سبب غلاء السيارات في أمريكا
تسبب غلاء السيارات في أمريكا حاليا، في حالة ندرة لم تحدث في أمريكا من قبل تجاه شراء السيارات الجديدة.
ومع الوقت اتجه الأمريكان لأسواق المستعمل باعتبارها الخيار الوحيد القائم أمام أي شخص يرغب في توفير أمواله.
أما من يريد شراء سيارة جديدة فلا مفر بالنسبة له من حجزها من وسيط أو “ديلر” ليتسلمها لاحقا بعد شهور.
هذه الأزمة سببها الرئيسي هو مشكلة الرقائق الالكترونية والشحن.
وهو السبب وراء تضخم اسعار السيارات بشكل مبالغ فيه عن سعرها الأصلي في أي مكان. بخلاف طبعا الفائدة المرتفعة على قروض السيارات التي حتى رفعت أسعارها للمستعمل بنسبة ٤٠٪ وللجديد بنسبة ١٢٪.
نسبة تضخم السعر في امريكا انتشرت ووصلت لدرجة تضاعف سعر السيارة احياناً.
ونتيجة لذلك أصبح موزعين ماركات مثل : فورد وهوندا وهيونداي ومرسيدس وبي ام دبليو وتويوتا يفرضون رسوما مضافة علي سعر العربية تحت اي مسمي منها market adjustment و غيرها.
في الصورة السابقة، ستيكر سعر سيارة “فورد برونكو”، سعرها الأصلي ٥٠ ألف دولار، مضافا اليه ٢٥ ألف دولار من الديلر مع اضافات اخري ليصل سعر البرونكو النهائي الى ٨١ الف دولار بزيادة ٣١ الف دولار عن سعر المصن.
فورد وشركات اخرى حذرت الموزعين والتوكيلات من زيادة الاسعار ووجهت المواطنين الامريكيين للتبليغ عن اي موزع
او توكيل يزيد في السعر، ولكن الموزعين مازالوا يزيدون الأسعار غير مهتمين بتهديدات الشركات المصنعة !
لكن غلاء السيارات في أمريكا
لأن
لكن
لأن