وقف فيلم أهل الكهف والتحفظ على ممتلكات وليد منصور بسبب المنتج الانجليزي

لم يفارق سوء الحظ منظم الحفلات والمنتج وليد منصور منذ خروجه من السجن العام الماضي.

فمنصور الغارق في الديون ومحاط بعشرات الغاضبين من الديانة والأعداء، فشل هذا العام في طرح “أهل الكهف” فيلمه المجمد في الأدراج.

ولم ينجح حتى في العودة بقوة لسوق اقامة الحفلات مثلما كان من سنوات.

مصيبة جديدة على رأس منصور هذا الاسبوع بصدور قرار محكمة استئناف شمال القاهرة الدائرة 1 تجاري بالحكم في الاستئنافين المقيدين تحت رقمي 216 و 219 لسنة 25 ق.

وكان الاستئناف الاول من قبل كريستوفر نايجل هيرست الممثل القانوني لشركة اتش تو ضد وليد جمال منصور.

اما الاستئناف الثاني من قبل المنتج وليد منصور ضد الحكم الذي صدر للمنتج الانجليزي.

صور الحكم

وقد أقرت المحكة بعد ضم الاستئنافين للارتباط، ان المستأنف ضده الأول المنتج وليد منصور قد أخل بالتزاماته وأجل التعاقد ثماني مرات مما ترتب عليه خسائر كبيرة للمنتج الانجليزي وتعويضه بحوالي ٤٥٠ ألف دولار امريكي.

كما حكمت المحكمة بمبلغ تعويض 165 الف دولار مضافا إليه فائدة قانونية 5% من تاريخ رفع الدعوى 6/2018.

بما يساوي 33 الف دولار تدفع حسب سعر الصرف الذي يتعامل به البنك المركزي المصري.

فيكون المبلغ الكلي المطلوب دفعه من منصور حوالي 3 مليون و 778 الف جنيه مصري.

وقد أعلن محامي المنتج الانجليزي الذي اتهم منصور بالنصب عليه،أانه يتخذ الان كافة الاجراءات القانونية لتنفيذ الحكم النهائي بدفع المبلغ بالرجوع على ممتلكات منصور.

كما كشف المحامي خبر رهيب يفسر عدم نزول فيلم “أهل الكهف” في دور العرض، وهو أنه أنذز غرفة صناعة السينما ونقابة المهن السينمائية بالتحفظ على الفيلم.

بالإضافة الى انذار نقابة المهن الموسيقية بوقف التعامل معه في الانتاج الموسيقي واقامة الحفلات الغنائية لحين دفع المبلغ.

وكان الخلاف قد بدأ بي المنتج الانجليزي ووليد منصور بعد تعاقد بينهما لتقديم العرض المسرحي الغنائي كان ياما كان أو  once upon a fairy tale  

في مصر منذ اربع سنوات على ارض استاد القاهرة الدولي.

الا ان المنتج المصري لم ينفذ تعهداته.

لكن 

لأن

لكن