تأخير ساعة وفوضى بالغة في حفل علي الحجار في القلعة
شهد جمهور مهرجان محكى القلعة المقام حاليا في قلعة صلاح الدين الايوبي في القاهرة، حالة من الفوضى البالغة في حفل علي الحجار .
الفوضى بدأت من قبل بداية الحفل في الثامنة مساء، بسبب خلاف بين أكن القلعة من جانب، ومن جانب آخر التنظيم الخاص بدار الأوبرا الذي
جلبته وزارة الثقافة خصيصا من الاوبرا لتنظيم الفعالية الخاصة بها رغم أنها مقامة خارج الاوبرا !
فمع تدفق الجماهير ، بدأ أمن القلعة في الانسحاب وترك الموقف لتحكمه الفوضى في ظل عدد قليل من منظمين الاوبرا الذين وجدوا أنفسهم
غير قادرين على التحكم في الجمهور الكبير الذي كان يرفض الجلوس على المقاعد واندفع للتكدس حول منصة قناة دي ام سي المسئولة عن نقل الحفل
ببث حي لقنواتها.
بعد انسحاب الأمن ، وتعدد المواجهات بين تنظيم الاوبرا والجمهور، انسحب المسئولين عن التنظيم.
مصدر من داخل إدارة الإعلام في الاوبرا، كشف أن جزء من الأزمة سببها إدارة القلعة التي باعت عدد تذاكر اكبر من المفترض واكبر من استيعاب المكان.
كما لم يخف هذا المصدر حقيقة إهمال أمن الاوبرا المتعمد لعدم خبراتهم في إدارة العدد الكبير من الجمهور في نفس الوقت.
ثاني أزمات الحفل كانت بسبب علي الحجار الذي صعد المسرح متأخرا ٥٠ دقيقة بسبب رغبته في التصوير مع كاميرا التلفزيون المصري
فضلا عن وصوله هو شخصيا متأخرا المكان.
الحجار غنى عدد من أهم أغنياته مثل مسألة مبدأ، ريشة، في هويد الليل ، عارفة ، الزين والزينة ، ذئاب الجبل طالع الشجرة
وما تمنعوش الصادقين ، هنا القاهرة ، المال والبنون ، من غير ما تتكلمى ، لو تعرفى ، على قد ما حبينا ، بوابة الحلوانى وغيرها .
وكان سبقه فقرتين، أولها عرضا لفرقة لونا بودار الهندية لرقص الكاتاك الذي ضم مجموعة من التابلوهات الفلكلورية التى تروى جانبا
من القصص الشعبية والاساطير المحلية .
الفقرة الثانية
بينما الفقرة الثانية كانت لفرقة نجوم اوبرا القاهرة تحت اشراف مديرها الفنى ايمان مصطفى ويقوده المايسترو محمد وهيدى.
وتضمن مختارات من الاغاني العالمية منها يمكنني الرقص طوال الليل ،بيلاتشاو ، اشعر بالجمال ، كباريه ، خذني للقمر ، سوف أبقى
و غرناطه ، سواي ، يا وحيد ميو، لابامبا ، ربما ، الليله ، شبح الاوبرا .. اداء جولي فيظى ، داليا فاروق ، عزت غانم ، سلمى الجبالي
وأسامة علي ، ليلى ابراهيم ، برهان الدين فاروق ، عمرو مدحت ، نورستا المرغني وأمينة خيرت .
أزمات الحفل لم تتوقف عند غياب التنظيم وتأخر الحجار، بل ظهرت في هندسة المكان الذي تم تقسيمه لمراحل
المرحلة الأولى فقط هي من ترى المشرح مباشرة ولا تتسع لأكثر من ألف مقعد.
بينما المرحلتين الاخريتين، كانت عبارة عن مستوى واحد من المقاعد أمام شاشة متوسطة الحجم، ومحاطين بسماعات أغلبها معطل أو صوته خرب.
الناس جلسوا بشكل عشوائي حول الشاشات فوق أرض ترابية، ما صنع مشهد أكثر عبثية وفقر.
لكن
لأن
لكن