ثلاثة أسباب لدعم نقيب “قشطة يابا”
ثلاثة آسباب لدعم نقيب “قشطة يابا”
فور فوز الشاعر والمغني مصطفى كامل بمقعد نقيب الموسيقيين، وحملات السخرية والانتقاد المؤذي تحيط باسمه سواء في الواقع، او في الواقع الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي. هذه الموجات من السخرية أغمضت عينيها عن حقائق كثيرة ترتبط باسم مصطفى كامل، في مقابل التشديد على انه المغني الذي اشتهر بأغنية “قشطة يابا” التي تعتبر نموذجا خالصا في الفن الهابط والكلمات الرديئة، ولكن الحقيقة التي تفسر فوز كامل وتعتبر سببا أساسيا في وجوب دعمه، هي انه فعلا الشخص الذي يرى فيه الموسيقيين من يصلح لتمثيلهم، خاصة وهو معروف عنه النضال لرفع مستوى معيشة العاملين في الحقل الموسيقي في ظل تراجع صناعة الموسيقى وتناقص فرص العمل. السبب الثاني الذي لا يجب ابدا اغفاله، ان نقيب “قشطة يابا” قدم هذه الأغنية في الأساس ضمن فيلم لايت كوميدي، وهو نفس الشخص الذي كتب أغنيات جميلة لا يختلف على تميزها شخصان، بدليل بقاءها في الأذهان الى اليوم، مثل الحب الحقيقي، أوقات يا دنيا، كداب، لو، قلبي وروحي وعمري، والقلب الطيب لحمد فؤاد. وهو أيضا مؤلف كل من الملاك البريء، اوعدني لعمرو دياب، و ٣ دقات، احلف، هتندموا لبهاء سلطان، وشوفي لهشام عباس، وفاكر لعامر منيب، وولا دمعة، تعالا ليا لخالد عجاج. ومتدمعيش سا عين والأيام الحلوة لايهاب توفيق. وحتى كتب لهاني شاكر النقيب الأسبق عدد من أغنياته الناجحة مثل الحلم الجميل، يا ريتني، سبتيني ليه. وكتب اعاتبك لمحمد محي. وبخاف، الحب حلو، كل ما افكر فيك. دموع، الأيام لحمادة هلال. وغيرها من أغنيات يعرفها الجميع الآن.
السبب الثالث والأهم لدعم كامل الآن، هو أن النقابة التي أصبح يترأسها، معروف عنها غرقها في الصراعات الداخلية من زمان، وهو من قلة يعرفون مفاتيح الفساد وخطة تطهيره، وهو السبب أيضا في انسياق أغلب أعضاء النقابة وراءه، حتى في الانتخابات السابقة. بخلاف ان العمل النقابي نفسه يختلف عن العمل الفني، وليس بالضرورة الفنان الذي لا يعتبره الشعب المصري ممثلا له، لا يعتبر خير ممثل لقومه من الموسيقيين.
الطريف انه في خلفية هذا الالغاءات، اجتمع عدد من مهاجمي رمضان على فيسبوك على ان ما يحدث معه هو ذنب الطيار الذي كان سببا في فصله من عمله سابقا، ووصف البعض رمضان بأنه أصبح قريبا من أن يحمل لقب “ملك الزحلقة” نظرا لعدم دعم منظمي الحفلات له.
لكن نقيب قشطة يابا