مصدر : شيرين رجعت مصر قبل مداهمة كمبينسكي بيروت
كشف مصدر من طاقم فريق فندق كمبينسكي بيروت عن حقيقة ما تم تداوله مؤخرا عن مداهمة قوات الأمن اللبنانية للفندق بسبب شيرين وحسام حبيب .
حيث ذكرت اخبار بلا مصدر أمس عن زيارة الأمن العام للفندق الشهير واصطحابهما كل من حسام حبيب وزوجته شيرين للتحقيق معهما.
وان قرار القبض عليهما جاء بتهمة التواصل مع المطرب فضل شاكر المطلوب أمنيا، لما عليه من أحكام قضائية تتعلق بأمن الدولة.
الخبر الذي انتشر لم يذكر اي تفاصيل اخرى. غير أن الحقيقة التي كشفها المصدر الفندقي مختلفة، فحبيب وزوجته كانا قد غادرا الفندق صباح يوم ٢ يناير.
وقد عاد الثنائي إلى القاهرة على متن رحلة مصر للطيران صباح يوم الاثنين.
اي قبل ساعات من محاولة الأمن العام البحث عنهما للتحقيق.
بينما كان لقاءهما مع الفنان فضل شاكر يوم ٣٠ ديسمبر الماضي، والصورة التي تم نشرها لهما معه، نشرت بشكل لاحق.
التساؤلات التي أحاطت بالخبر، كان أبرزها عن سبب عدم قدرة الأمن العام القبض على المطرب الشهير المطلوب للعدالة.
وإجابة هذا السؤال، أن شاكر يعيش داخل مخيم عين الحلوة، وهي منطقة على الحدود السورية يحكمها السلاح وميليشيات لبنانية.
ولا يستطيع أي زائر دخول هذه المنطقة سوى بتصريح من الميليشيات هناك، حيث تضم عددا كبيرا من الهاربين من العدالة اللبنانية.
يتمتعون بحرية التنقل داخل وخارج لبنان عن طريق المعبر البري مع سوريا، ولا تقابلهم العقبات في سوريا أو في أي مطارات دولية أخرى.
مصدر قريب من شاكر أكد أن شاكر ليس بمعزل عن العالم كما يتخيل البعض، بل محظورا فقط من التنقل في بيروت وما حولها لسيطرة الأمن اللبناني.
وان شاكر يستقبل ضيوفه بل وطواقم بعض البرامج التلفزيونية، بتصريح خاص في عين الحلوة.
ولكن لا يستطيع الأمن اللبناني مداهمة مكان مخبأه لما يتمتع به المكان من حراسة مسلحة من نوع خاص.