اهانة محمد هنيدي في فيلم بيومي فؤاد
هل لاحظت من قبل ميل الفنان المصري محمد هنيدي في أغلب مرات الظهور الى تغطية رأسه ؟
من يعرف هنيدي عن قرب أو عمل بجانبه في أي عمل، يعرف أنه عانى من الصلع المبكر وهو في العشرينيات من عمره، وكان يلجأ الى لبس الباروكة لحوالي عشرون عاما اخرى من عمره.
في تلك السنوات كان دائما يظهر بطاقية او ايس كاب، وفي أدواره حتى يغير الملامح الشكلية للشخصيات ليكن فيها غطاء للرأس.
كل هذا انتهى حينما سافر هنيدي الى تركيا من أجل زراعة الشعر.
ولأن من حوله كانوا يعرفونه بالشعر المستعار، لم يكن من السهل اقناع الجميع بشكله الجديد.
ربنا لهذا السبب لجأ المؤلفان اسلام حسام وأحمد رؤوف الى افتعال نكتة عن شعر هنيدي ضمن حوار أبطال فيلم آل شنب !
الفيلم الذي عرض من أيام في مهرجان الجونة السينمائي، كان في أحد مشاهده حوار بين اثنين موظفين داخل بنك.
واحد منهم كان ينصح الثاني بضرورة زراعة شعر وحذره من أن تفشل العملية ليكن في النهاية شبه هنيدي !
هذه النكتة السخيفة في الواقع لم تضحك أحد.
بل خلقت تساؤل حول صلاحية التنمر في السينما، وتساؤل اخر عن سبب تجاهل الفنانين الذين يتعرضون للسخرية في أفلام ليست لهم، لمقاضاة من يستخدمون أساميهم.
يا ترى كيف سيشعر هنيدي أو اي أحد من أسرته حينما يسمع هذا الايفيه ثقيل الدم في فيلم آل شنب.
الفيلم اخراج ايتن أمين، بطولة لبلبة وليلى علوي وهيدي كرم وسوسن بدر وبيومي فؤاد واخرون.