هذه هي أكثر فنانة مستفيدة من سقوط نظام بشار
حالة من الصدمة اصابت الجميع بما في ذلك الوسط الفني، صباح اليوم، وبعد اعلان خبر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
سقوط النظام وهروب القادة خارج البلاد، لم يربك حسابات داعميه فقط، بل فتح الابواب على مصراعيها لكل المقهورين والمطرودين والمطاردين حول العالم.
فمنذ ثورة ٢٠١١ ونظام بشار الأسد يطارد كل الهاربين منه وكل المعاديين له، بما فيهم اللاجئين أنفسهم الذين فروا الى اوروبا وبقية العالم.
ولكن ماذا عن المشاهير ؟
فنانة مثل أصالة نصري، حينما تشجعت وتحدثت في السياسة من ١٣ سنة، دفعت بنفسها إلى قائمة سوداء عند الأسد.
هذه القائمة لم تمنعها فقط من دخول سوريا مجددا، بل حرمتها من رؤية اغلب عائلتها.
وتسببت فيما تلى أيضا في ترصدها في لبنان وبعض البلاد الاخرى.
البعض اعتبر أصالة وقتها خائنة، ولكنها اليوم واحدة من أكثر الشامتين في سقوط النظام..
موقف أصالة هي وأسرتها الرافض لنظام بشار، وضعها على قوائم المنع ١٢ عاما، بسبب تصريحها بأن وجود بشار على الكرسي يتنافى مع أهداف الثورة، وأنه وصل لدرجة من الجحود ليمارس أعمال عنف تجاه شعبه، وهو ما كان سببا رئيسيا في أنها تغني أغنية “آه لو هالكرسي يحكي” سنة 2012.
بعد هذه الأغنية أصالة اتعرضت لانتقادات شديدة من أنصار بشار، وقالوا أنها ناكرة الجميل، لأن بشار هو من أصدر قرار علاجها خارج البلاد من مرض شلل الأطفال.
ولكنها وقتها قالت “علاجي على نفقة الدولة جزء من رد جميل سوريا عليّا.. أنا كنت بقدم أغاني وطنية وحفلات من صغري”.
أصالة قالت أنها لن تجامل بشار، أو تقف في صف الفنانين الداعمين لوجوده في الحكم، وصرحت وقتها:
“سوريا ليست ملكاً لبشار.. كل الكراسي انكسرت، كل العالم ما ينفعك، والشعب بطل يسمعك، وكل القتل ما ينفعك”.
ومن يومها و أنصار بشار قرروا يشوهوا صورة أصالة، فدشنوا صفحة على الفايسبوك، لنشر فيديوهات إباحية فقط، كمحاولة لدفع الناس لتكرهها وتسبها، واتهموها وقتها بالعمالة لإسرائيل وقطر.
واليوم انتصرت أصالة.. ولو بعد حين.