مدحت العدل يواجه اتهامات تمس ذمته بسبب الانحياز للجسمي

في يوم وليلة تحولت مشكلة داخلية داخل أروقة جمعية المؤلفين والملحنين المصريين إلى معركة شفونية وطنية اتسعت رقعتها مع انتشار القصة عبر فيسبوك.

الموقف بدأ من عند الملحن والموزع بهاء حسني الذي إكتشف أن أغنية “تعالي” التي لحنها ووزعها لهشام عباس وعالية صالح عام ١٩٩٢،  مسروق منها التيمة اللحنية الأساسية في أغنية للمطرب حسين الجسمي بعنوان “احبك” و من ألحان الجسمي نفسه صدرت عام ٢٠١٧ .

وقتها بهاء قام بالإتصال بعدد من المقربين بالجسمي للحفاظ على حقوقه في اللحن ومنذ عامين لا أحد منهم يعطيه اي اجابة.

فقرر الملحن المصري أن يسلك الطريق القانوني بإعتباره عضوا بجمعية المؤلفين والملحنين المصرية “ساسيرو” والجمعية الفرنسية للمؤلفين والملحنين “ساسيم”، وتقدم بشكوي رسمية للجمعية المصرية برئاسة الدكتور مدحت العدل التي قررت تشكيل لجنة من كبار الموسيقيين أعضاء مجلس إدارة الجمعية للتحقيق في الشكوى.

وقامت اللجنة باقرار التطابق بين اللحنين و بحقوق بهاء في اللحن.

وحصل بهاء بالفعل على صورة من القرار الرسمي للجنة وبدأ في إتخاذ الإجراءات التي يحافظ بها على حقوقه وخاطب إدارة اليوتيوب التي اغلقت أغنية الجسمي وأوقفت بثها.

هنا الجسمي وأعوانه تواصلونامع جمعية المؤلفين والملحنين المصرية الساسيرو .

والمفاجأة ان الجمعية أصدرت بعدها بيانا تعلن فيه إحالة بهاء حسني والموظف الذي سلمه صورة القرار للتحقيق ، رغم انه صاحب الحق و المتضرر والمفترض أن تحافظ الجمعية التي ينتمي إليها على حقوقه.

جاءت هذه الواقعة كخير رد على ظاهرة الانسحابات الجماعية من أعضاء الجمعية طوال الأيام القليلة الماضية بسبب إتهامات موجهة لإدارتها بعدم الأمانة.

 

هجوم على العدل

الموقف الذي اتخذه الموسيقيين من رئيس الجمعية، تمدد إلى واقع الفيس بوك حيث انهالت التعليقات الهجومية التي تمس ذمة مدحت العدل .

منهم من علق : الكبسة والمندي الخليجي بيقولوا أن طعمهم حلو وبيسطل بسرعة.

واخر علق : فلوس الخليج للأسف الشديد أفسدت الفن والرياضة المصرية.. في الوقت الذي كانت منذ عشرات السنين عونا لهم خاصة بعد مشاركة الشارقة والكويت في إنتاج الكثير من المسلسلات المصرية .

وتعليق آخر : إحنا للأسف اللي بندير المسألة بصورة خاطئة .. المنصات والشاشات العربية بدون دراما مصرية لن تحقق نسب مشاهدة وعلينا أن نستغل هذا الدعم لإنتاج الأعمال الجيدة.