لا اسمراني ولا عيونه سمرا .. اعلان اورنج الفاشل

حالة من الاحباط تخيم على المطرب الإماراتي حسين الجسمي بسبب ردود الأفعال الضعيفة على أحدث أغنياته “أسمراني” التي أقنعه بغناءها الشاعر أيمن بهجت قمر لتكن ضمن اعلان شركة اورنج .

فمنذ تقديم الجسمي لأغنيته الشهيرة “بحبك وحشتيني” من سبع سنوات ونجاحها الساحق ووصول نسبة استماعها الى 20 مليون، والجسمي مهووس بتكرار التجربة.

وبسبب هوسه هذا، استغل الشاعر المصري أيمن بهجت قمر الموقف وواصل اقناعه بمزيد من الأغنيات لمصر حتى يكسب أرضية أكبر من الجماهير.

فخلال السبع سنوات هذه، قدم الجسمى، لمصر ما يقرب من 12 أغنية.

منهم : مبروك لمصر، “مساء الخير”، “تسلم ايدينك”، “اجدع ناس”، “بشرة خير”، “رسمنالك”، “سيادة المواطن”، “هذه مصر”، “فرحان بمصر”، “متخافوش على مصر، رمضان في مصر”

وطبعا لم ينجح منها سوى أغنيتين وهم بشرة خير، اضافة الى الأولى بحبك وحشتيني.

هذا العام هرول الجسمي من جديد وراء هوسه، بالحاح من الشاعر المخضرم، وحاول أن يلمس مشاعر المصريين بجديده الرمضاني “اسمراني عيونه سمرا”

ولكن لم تحقق “اسمراني وعيونه سمرا” أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول ثلاثة أيام من رمضان !

بخلاف فيضان منشورات السخرية من الاعلان على فيسبوك، خاصة وأنه يصف المصريين بملامحهم، ويقوم بتأدية الاعلان أحمد عز الذي لا يتصف بهذه الصفات

ولا يعبر عنها اطلاقا بملامحه.

رداءة الاعلان في فكرته وتنفيذه، إضافة الى فكرة تكرار الغناء لمصر بنفس المفردات المملة والقديمة، كانت السبب الرئيسي في نفور المشاهدين منه.

ورغم الصدى السلبي المحيط باعلان اورنج، إلا أن فريق الاعلان مازالوا يؤكدون نجاحه، خاصة الشاعر السابق ذكره، والملحن عزيز الشافعي!

الأغنية المملة تقول في كلماتها :

ابن نكته يقطعك
واما يزعل يوجعك
واما تستجدع معاه
لما تستجدع معاه
ده اللي للسما يطلعك
اسمراني عيونه سمرا
واد جدع راضي ورجوله
فهلوي يفهمها طايرة
يدخل القلب بسهولة..

 

 

لكن

لأن

لكن