وزيرة الثقافة المصرية تحيي السينما التونسية والسورية
خلال حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي ٣٧، وجهت وزيرة الثقافة المصرية د.إيناس عبد الدايم كلمة حيت خلالها السينما التونسية والسورية.
بدأت كلمتها قائلة :
لأن
فِي هَذَا اَلْمَوْقِعِ اَلسَّاحِرِ ، يَبْدُو اَلْمَكَانُ مِثَالِيّاً لِلِاحْتِفَالِ بِإِطْلَاقِ اَلدَّوْرَةِ اَلْجَدِيدَةِ مِنْ مِهْرَجَانِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ لِدُوَلِ اَلْبَحْرِ اَلْمُتَوَسِّطِ
هَذَا اَلْبَحْرُ – اَلْجِسْرُ ، اَلَّذِي يَفْصِلُ بَيْنَ شُعُوبِ اَلْجَنُوبِ وَالشَّمَالِ، وَيَرْبُطَهَا أَيْضاً بِرِبَاطٍ أَبَدِيٍّ .
كَانَتْ اَلثَّقَافَةُ وَالْفُنُونُ دَوْماً وَسِيلَةً لِلتَّعَارُفِ وَالتَّفَاهُمِ بَيْنَ شُعُوبِ اَلْمُتَوَسِّطِ ، مُنْذُ آلَافِ اَلسِّنِينَ ، وَقَدْ لَعِبَ مِهْرَجَانُ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ
عَلَى مَدَارِ أَعْوَامِهِ اَلسَّبْعَةِ وَالثَلَاثِينَ، دَوْراً مُهِماًّ فِي تَحْقِيقِ اَلتَّقَارُبِ بَيْنَ سِينَمَاتِ وَثَقَافَاتِ دُوَلِ اَلْمُتَوَسِّطِ.
هَذَا اَلدَّوْرُ اَلَّذِي نُثَمِّنُهُ وَنَرْعَاهُ مِنْ خِلَالِ وِزَارَةِ اَلثَّقَافَةِ وَالدَّوْلَةِ اَلْمِصْرِيَّةِ ، خُصُّوصاً مَعَ نُمُوِّ اَلِاهْتِمَامِ بِالْبُعْدِ اَلْمُتَوَسِّطِيِّ وَتَعْزِيزِ اَلْعَلَاقَاتِ بَيْنَ مِصْرَ وَجِيرَانِهَا اَلْمُتَوَسِّطِيِّينَ شَرْقاً وَغَرْباً وَشِمَالاً .
و أضافت :
دَعُونِي أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ هَذَا اَلْعَامِ للسينما اليونانية ضَيْفَةِ شَرَفِ اَلْمِهْرَجَانِ ، وَهُوَ حَدَثٌ فيخه احياء ذِكْرَيَاتِ آلَافِ اَلسِّنِينَ
مِنْ اَلْعَلَاقَةِ اَلطَّيِّبَةِ وَالتَّبَادُلِ اَلْمَعْرِفِيِّ بَيْنَ مِصْرَ وَاَلْيُونَانَ .
كَذَلِكَ أُوَجِّهُ اَلتَّحِيَّةَ لِلسِّينَمَا اَلْإِسْبَانِيَّةِ ، اَلَّتِي نَحْتَفِلُ بِأَحَدِ أَعْمِدَتِهَا اَلسِّينَمَائِيَّةِ ، وَهُوَ اَلْمُخْرِجُ اَلرَّاحِلُ لِوِيسْ بُونْوِيلْ .
وَلَا يَفُوتُنِي أَنْ أُحَيِّيَ كُلاًّ مِنْ اَلسِّينَمَا اَلسُّورِيَّةِ وَالسِّينَمَا اَلتُّونِسِيَّةِ ، اَللَّتيْنِ تُمَثِّلانِ حُضُوراً قَوِياًّ فِي دَوْرَةِ هَذَا اَلْعَامِ .
لكن
تحية للمحافظة
وَبِالطَّبْعِ وجهت وزيرة الثقافة المصرية اَلتَّحِيَّةَ وَالشُّكْرَ لِمُحَافَظَةِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَشَعْبِهَا اَلْفَنَّانِ.
مشيرة : خُصُّوصَاً وَأَنَّنَا نَحْتَفِلُ هَذَا اَلْعَامِ بِمُرُورِ 125 سَنَةً عَلَى أَوَّلِ عَرْضٍ سِينَمَائِيٍّ أُقِيمَ فِي مِصْرَ، وفِي مَدِينَةِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ .
أَخِيراً ، أُرَحِّبُ بِضُيُوفِ اَلْمِهْرَجَانِ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ ، وَيُسْعِدُنِي أَنْ أُعْلِنَ اِفْتِتَاحَ اَلدَّوْرَةِ اَلسَّابِعَةِ وَالثَّلَاثِينَ لِمِهْرَجَانِ اَلْإِسْكَنْدَرِيَّةِ اَلْعَرِيقِ .
لكن
لأن
لكن
لأن