ليلى علوي قررت تجاهل دعم فيلم ال شنب لهذه الأسباب
كل من عمل في كواليس فيلم ال شنب للمخرجة أيتن أمين، لمس حالة التصيد والمبالغة التي كانت بطلات الفيلم يمارسونها نحو المخرجة وطاقمها.
وعدد الخلافات التي افتعلتها كل من ليلى علوي ولبلبة وسوسن بدر تتعدى أيضا عدد المرات التي كن يشكين فيها لشركة الانتاج من المخرجة.
لم تدخر أي نجمة من الثلاث جهدا في افتعال المشاكل في الكواليس والتدخل في السيناريو والاخراج في كل فرصة ممكنة.
ورغم حالة المنافسة المبطنة بينهم لرغبة كل منهم في الظهور في أفضل صورة، ولكن كانت هناك حلة من التحزب ضد المخرجة.
تأتي نتيجتها حاليا لتبرز مع العرض الأول للفيلم داخل فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الجونة السينمائي.
العرض الذي قوبل أمس بضحكات جماعية من الجمهور، وانتقاد جماعي من النقاد وكتاب السينما الحاضرين، رفضت نجماته الثلاث الترويج له.
غابت سوسن عن الحضور بسبب انشغالها بالتصوير، رغم امكانية اخذ اجازة يومين للاحتفاء بالفيلم.
وهربت لبلبة من الإعلام خوفا من مساءلتها على جريمة المشاركة بصوتها في الانتخاب مرتين.
أما ليلى علوي فكانت أكبر علامات الاستفهام تدور حول اسمها.
خاصة وهي أصرت على حجز تذكرة العودة الى القاهرة والمغادرة في الصباح التالي لعرض الفيلم.
لكن
رافضة بالطبع حضور يوم لقاءات الاعلام، ورافضة أيضا لاجراء أية لقاءات مع البرامج التلفزيونية التي حضرت طواقمها لتغطية المهرجان.
ليلى كانت قد قررت عدم دعم الفيلم من وقت تصويرها له، ووجدت أنه لا يستحق دعمها في التسويق له بعد عرضه.
على عكس ما تفعل مع فيلمها الآخر “مقسوم” الذي يعتبر أيضا بطولة جماعية مثل فيلم ال شنب.
ولكن الفارق بين الاثنين هو أن علوي راضية عن مقسوم، فقررت الاحتفاء به والتحدث عنه وحتى نشر مواد دعائية له عبر منصات التواصل الاجتماعي.
أما فيلم ال شنب فسقط من حساباتها كما تقول لمن حولها، وستتعامل معه بصيغة الماضي .. تجربة وعدت.
ورغم ان البعض يرى في تصرفها اجحافا نحو الفيلم ومخرجته بل وكل طاقم عامله، ولكن ليلى ترى ان تجاهلها الفيلم نوع من الانتصار كما يبدو انها ترى.
أما حضورها مع بقية أبطال الفيلم للعرض في الجونة، كان بسبب حرصهم جميعا على علاقاتهم الشخصية بآل ساويرس.