خبر غير متوقع .. استقالة أحمد شوقي المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي بسبب تخاذل حفظي

حالة من الدهشة والغضب اعترت متابعي السينما، والعاملين في فريق مهرجان القاهرة السينمائي اليوم. حيث فوجئ الجميع بخبر استقالة أحمد شوقي المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي .

والمفاجأة الاكبر كانت في قبول رئيس المهرجان محمد حفظي للاستقالة.

ويزعم بعض من فريق المهرجان أن السبب وراء تصعيد الموضوع، هو تخاذل محمد حفظي رئيس المهرجان وعدم دعمه لشوقي في الأزمة الأخيرة.

في الوقت الذي ظهر لشوقي أيضا اعداء من التقاد، قاموا بتسخين وزيرة الثقافة عليه.

حيث كان حفظي قد تابع بدقة ما يحدث من هجوم على المهرجان وفريقه من وراء شاشة هاتفه بينما يقضي إجازة قصيرة مع أصدقاءه في الساحل الشمالي بمصر.

ولم يقرر حفظي التعامل بجدية مع الأمر إلا بقراره الوحيد برفع صورة وخبر تعيين شوقي عن الموقع الرسمي وصفحة فيسبوك المهرجان.

هذا التصرف وحده ضرب علاقته بالمدير الفني في مقتل وقتل الود السابق بينهما.

وبعد تلقي حفظي مكالمة من أحد القيادات الأمنية في وزارة الثقافة، أبدى استعداده للتخلي عن شوقي.

هذه التصعيدات، بجانب الضغوطات على أحمد شوقي من جوانب اخرى، دفعته للتخلي عن كل شيء وتقديم استقالته من يومين.

وبسبب أن التعيين جاء من وزارة الثقافة، فكان لابد من اصدار قرار قبول الاستقالة أيضا عبر بعض الخطوات البيروقراطية من خلال الوزارة.

هذا، وقد أصدر المهرجان اليوم بيانا رسميا للاعلان عن خروج شوقي من الفريق بشكل رسمي !

 

قد يهمك : حفظي عن ازمة المدير الفني : لا مجال للجدعنة

 

البيان ورد فيه :

قام الناقد أحمد شوقي بتقديم استقالته بعد مدة قصيرة من إعلانه تولي منصب المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي

في دورته ال42 والتي من المفترض أن تقام من 19-28 نوفمبر.
من جانبها قامت اللجنة الاستشارية العليا للمهرجان بعقد إجتماع والذي من خلاله قبلت اللجنة الاستقالة المقدمة.

ويود رئيس المهرجان المنتج والسيناريست محمد حفظي وأعضاء اللجنة الاستشارية العليا التقدم بالشكر للأستاذ شوقي

لما قدمه للمهرجان خلال عمله في الدورات السابقة.

يؤكد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي على إلتزامه بالاستمرار في التحضير للدورة ال42 التي سيتم الإعلان عن بعض تفاصيلها في غضون الأسابيع القادمة .

مع الاستمرار بالتمسك بمبادئ وقيم المهرجان مثل التعددية وتواصل الثقافات وإلقاء الضوء على الأصوات السينمائية الجديدة

وتوفير منصة للمواهب السينمائية حول العالم والمساهمة في تطويرصناعة السينما المحلية والإقليمية.