اعتراضات بالجملة على اختيارات تحكيم القاهرة السينمائي

حينما كشف مهرجان القاهرة السينمائي عن القائمة الكاملة لأعضاء لجان تحكيم الدورة 41، لم تقابل هذه القائمة بترحيب وتأييد شديد كأغلب سنوات المهرجان.

أغلب الاعتراضات جاءت بطبيعة الحال حول الأسماء العربية، فتاريخهم لا يمكن تزويره كونهم يعيشون بيننا.

التساؤلات الأولى كانت عن سبب اختيار الكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد للمشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية.

فالرجل لم تتحول أي من رواياته من قبل لعمل سينمائي.

وليس له أية كرامات على السينما أو الفن المصري، بل كل انجازاته فقط في الحقل الأدبي.

حيث فاز  بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 2007، وجائزة الشيخ زايد في الآداب قبلها بعام.

أما لجنة تحكيم مسابقة آفاق السينما العربية، فقد تم اختيار رئيس لها لا يجيد العربية، ومعلوماته حتى عن المجتمعات العربية ضعيفة.

خاصة وهو يعيش في النصف الثاني من الكرة الأرضية، نتحدث عن الناقد الكندي بيرس هاندلنج.

الذي عمل لسنوات طويلة مديرا  لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي. وتركه العام السابق.

والأهم أن سيرته يعتبر أهم سطر فيها عن انجازاته، خاص بالسينما الكندية تحديدا !!!

وحينما حاول محمد حفظي اختيار بقية أعضاء اللجنة، حرص على وجود اسمين آخرين لا يجيدون العربية وبينهم وبين الثقافة الشرق أوسطية مسافات ضوئية.

هم المنتج البلغاري ستيفين كيتانوف، والذي سبق له المشاركة في لجان تحكيم مهرجانات أوروبية فقط.

والممثل الألماني توماس كريتشمان الذي لم يجد حفظي أسباب لتأهيله سوى مشاركته في فيلم روسي حقق أرباحا عالية.

أما الأعضاء العرب، فحدث ولا حرج، منهم الممثلة المصرية هنا شيحة المعروفة بأداءها الضعيف واختيارها لأغلب الأفلام بمعيار شكلي.

 

أما لجنة تحكيم أفضل فيلم عربي، فيأتي ضمن أعضاءها الممثلة المصرية شيرين رضا التي قضت أغلب سنوات عمرها في مجال الموضة والجمال.

وعرفت بأنها فتاة اعلانات وعارضة، خاصة وانها درست تصميم الأزياء، ومسيرتها الفنية توقفت عند فيلمين فقط.

ولكن عادت رضا للأضواء من سنوات قليلة، وهو ما اعتبره محمد حفظي سببا كافي لاعتبارها ممثلة مخضرمة.