تفاصيل طلاق أنغام : كيف دمر أحمد إبراهيم صفقة زواجه منها

طلاق أنغام من الموزع أحمد إبراهيم وراءه كثير من التفاصيل والفصول أيضا.

فالموزع المعروف عنه شطارته في صنعة الموسيقى، كان يشعر بالاضطراب والتوتر في بداية ارتباطه بأنغام.

خاصة انه كان في مرمى نيران الاتهامات والانتقادات لسببين، الأول هو غدره بزوجته الاولى وأم أولاده.

والثاني هو فارق الشهرة والنجاح بينه وبين زوجته الجديدة انغام.

 

ابراهيم بدأ حل هذه الصراعات أولا بالاعلان عن سابق أعماله وتسويق صورته مهنيا قدر الإمكان.

كان يريد أن يخبر العالم أنه ليس قليلا على أنغام، وأن الفارق نعم ربما يكون بينهما كبيرا في السن وفي نوع الصنعة، ولكنه في النهاية مميزا فيما يفعل.

ولأن انغام كانت سعيدة معه، كانت طوال الوقت تطمئنه وتحاول تهدئة هذا الصراع داخله، مرات بالدفاع عنه وتنوير صورته بجانبها.

ومرات أخرى باصطحابها الدائم له في كل رحلات عملها، ليظهر وراءها وبجانبها طوال الوقت ويكن شريكا في كل صورة.

 

الحياة بين الزوجين كان موضوع كثير من المراهنات على فشلها، ليس فقط لتعود انغام على تجاوز علاقاتها العاطفية سريعا.

ولكن أيضا بسبب عدم تقبل ابنها الكبير لزوجها، وللحرب التي شنتها عائلة الزوجة الأولى على فترات.

الضغط من الجهتين، وعدم التكافؤ بين الزوجين كانا أهم أسباب الرهان على فشل هذه الزيجة.

ولكن لنهاية هذه العلاقة قصة أخرى تماما.

 

غشامة الفيس بوك

المقربين من أحمد ابراهيم رجحوا أن الخلافات زادت بسبب شعور ابراهيم الدائم بالفوارق بينه وبين زوجته. الأمر الذي هز ثقته في نفسه.

وتسبب في توتر العلاقة في مناسبات كثيرة.

ولأن أنغام عنيدة وبلغة الشارع “مستبيعة” لم تعد تحاول تعويض نواقص زوجها عند نقطة ما. وتوقفت عن محاولة رأب الصدع.

الأمر الذي دفع الزوج لمحاولة إثارة غيرتها باللعب بكارت زوجته الأولى.

فقام بنشر تهنئة لزوجته الأولى في يوم المرأة العالمي .. كان هذا المنشور هو القشة التي قسمت ظهر البعير.

ذهبت أنغام فورا لمنزل الزوجية، جمعت مقتنياتها وغادرت، وفي طريق المغادرة اتصلت بأحمد ابراهيم وطلبت منه الطلاق !

رفض الزوج الطلاق، فأخبرته أنغام أنها ستخلعه بالقانون ! وبالفعل باشرت دعوى الخلع يوم 9 مارس !

بالطبع، وضع كل معارف احمد في خانة الخاطيء، فلا يوجد رجل عاقل يستفز زوجته ويثير غيرتها بهذه الطريقة الغشيمة والمباشرة.

كان المنشور الذي كتبه، عبارة عن تصريح صريح ببيعه لخاطر زوجته وعدم مراعاته حتى لأدنى درجات الكياسة.

 

 

 

حبيب انغام الجديد

على جانب آخر، لعب أعداء أنغام على إثارة شائعة تمس شرفها، مراهنين على ماضي أنغام السابق في العلاقات المتكررة.

فأشاعوا أن الخلاف وصل لنقطة الطلاق، لأن أنغام لها حبيب جديد تخرج معه وترافقه وهي على ذمة أحمد ابراهيم !

أنغام كعادتها صامتة، حتى وان وصل الحديث للتشكيك في نزاهتها الأخلاقية ..

والأيام ستجيب على كل التكهنات ! ولكن الشيء الأكيد حاليا هو أن طلاق أنغام قادم لا محالة. والخاسر الأكبر بالطبع هو أحمد ابراهيم.