سبعة أسباب للإبقاء على أشرف زكي في رئاسة أكاديمية الفنون
تشكل أكاديمية الفنون المصرية، صرحا مهما بالنسبة لدارسي وصناع السينما والتلفزيون في مصر. هكذا اتجهت الأنظار أمس نحو رئيسها أشرف زكي.
زكي أكمل مؤخرا عامه الستون، ليعلن بذلك عن انتهاء تجربته الوظيفية كرئيسا للأكاديمية.
وقد أصدرت وزارة الثقافة المصرية بيانا توجه فيه الشكر لزكي على انجازاته، وتعلن تعيين رئيسة جديدة خلفا له هي غادة جبارة صاحبة السمعة الجيدة.
في نفس الوقت، نادت أصوات عديدة بضرورة استثناء زكي من الإحالة الى المعاش، ومنحه مد من الوزيرة لاستكمال مهامه في رئاسة أكاديمية الفنون.
الأصوات المؤيدة للمد لزكي، استشهدت بانجازاته طوال فترة رئاسته للأكاديمية حيث جدول منذ أول يوم له في منصبه
أعمال الاصلاح الجوهرية للأكاديمية.
كانت أولى انجازاته هي تنظيف المكان المحيط بالأكاديمية من الخارج، حيث كانت تحيطها أكوام من القمامة بشكل دائم.
مرورا بتجميل سور الأكاديمية بأكشاك للكتب ومكتبات ولوازم للفنون.
ثم قيامه بتأسيس مدرسة تكنولوجيا، واحياء بيت الطلبة المغتربين، وتأسيس كوبري من المدرسة للأكاديمية لحماية الطلبة من سائقي التوك توك والمظاهر الشعبية بالمنطقة.
خلال فترة زكي، قام أيضا بتجديد المسرح، وتغيير المياه الراكدة باختيار عمداء جدد للمعاهد.
كما عمل على التوسع الخارجي لتأسيس أكادايميات في مختلف المحافظات المصرية.
خروج زكي من منصبه، رآه الكثيرين من متابعين انجازاته، خسارة للأكاديمية نفسها، ولكن تولي جبارة للمنصب منح البعض، بعضا من الأمل.
لكن
لأن
لكن
لأن