بقلوب منفطرة .. وداعا دلال عبد العزيز

شهريه ونصف فقط مروا على وفاة زوجها، ليعلن ازواج بناتها الخبر المحزن صباح اليوم .. وفاة دلال عبد العزيز.

بقلوب منفطرة نعاها كل من يعرفها، في حياتها، وتحديدا في العقدين الأخيرين، شكلت دلال عبد العزيز حالة اجتماعية خاصة.

لم تكن تفوت واجب إلا وتقوم به، ولم تترك فرصة لدعم زملاء المهنة أو اي محتاج في طريقها، إلا وانتهزتها.

ضربت دلال عبد العزيز المثل الجيد في الوسط الفني، لدرجة أنها ترحل اليوم بلا أعداء أو كارهين.

٦١ عاما هو عمرها، و ٣٧ عاما هو عمر زواجها من الممثل الراحل سمير غانم الذي سبقها في الرحيل بعد أن أصيبا الاثنين بالفيروس اللعين كورونا.

في البداية لم يخبر أهل دلال خبر وفاة زوجها، ولكن بعد مرور شهر تقريبا على وفاة رفيقها، كانت حالتها مستقرة، ولكن رئتها لم تتعافى بشكل كامل.

كانت تلح دلال في السؤال عن سمير، وشعرت من نظرات بناتها وفريق التمريض أنهم يخفون عنها خبرا سيئا.

منذ يوم علمها بوفاته وحالتها في تدهور، والالتهاب القوي في رئتيها تحول إلى فشل جزئي لم يلبث خلال ثلاث اسابيع الا وتحول إلى فشل رئوي كامل.

كانت بنات دلال لا يرغبون في استعجال رحيلها، فحاولوا البحث عن طرق جديدة مثل فكرة زرع رئة، ولكن لم تنجح الفكرة لأسباب تتعلق بخطة الطبيب في الشفاء

رحلت اليوم دلال عبد العزيز، تاركة وراءها مئات القلوب المنفطرة، وعشرات اعلانات النعي الحزينة، وآلاف من القلوب التي تنعيها وتدعو لها.

أعلنت أسرتها صباح اليوم عن الوفاة، على أن تخرج الجنازة مع صلاة الظهر من مسجد المشير، حيث توفت في مستشفى زايد التخصصي .

 

لكن

لأن

لكن