نيللي كريم تحرج رئيس قرطاج : لم أطلب شيء وشكرتكم لاحقا

حالة من الصحة أثيرت مؤخرا بسبب الهجوم غير المبرر من رئيس قرطاج السينمائية على النجمة المصرية نيللي كريم.

رضا الباهي الذي لم يعرف اسمه أحد إلا بعد هجومه على نيللي كريم، كان قد صرح تصريحات قاسية بحجم النجمة المصرية خلال لقاء اذاعي له من أيام.

الباهي عبر عن غضبه من عدم عقد مؤتمر صحفي لنيللي كريم، وتجاهلها تقديم الشكر للمهرجان على تكريمه لها في الافتتاح.

ولكن الحقيقة وضحتها نيللي كاملة اليوم لتوقف سيل الهجوم الكبير عليها.

والأهم على زوجها الذي نال حظه من الانتقاد بسبب الفيديو الذي انتشر له وهو يتعامل بعنف مع معجبين نيللي في تونس.

نيللي صرحت لموقع المدار بأن حديث رئيس قرطاج السينمائي عنها غريب وغير مفهوم خاصة وأنه هو الشخص الوحيد الذي

تواصلت معه في إدارة المهرجان وهو كان على علم بمواعيد سفرها من والى تونس حيث أن المهرجان هو الجهة التي حجزت لها تذاكر الطيران.

وان التزامها بتصوير مسلسل الجسر مع المخرج بيتر ميمي كان ممكن أن يحول دون وجودها في ايام قرطاج السينمائية، ولكنها

حرصت على قبول التكريم وتفاوضت مع المخرج لتغيب يومان تسافر فيهما إلى تونس لتلقي التكريم والعودة مباشرة.

وقالت نيللي انها أبلغت المهرجان بذلك وبناء عليه حجزوا لها تذكرة الذهاب الى تونس صباح يوم الافتتاح، والعودة من تونس في

اليوم التالي مباشرة، ما لم يمنحها اي فرصة لعمل مؤتمر صحفي أو خلافه.

واعتبرت نيللي أن معرفة المهرجان ورئيسه لظروف التزامها بالتصوير وزيارتها القصيرة جدا لتونس يتنافى مع ما صدر عن رئيس

المهرجان من عتاب عليها بسبب عدم إقامة مؤتمر صحفي، فالوقت اقصر من أن يصلح لتنفيذ مؤتمر.

سوء تنظيم

تصريحات نيللي لم تحرج فقط رضا الباهي الذي اتضح أنه يمثل ويكذب على الاعلام، بل كشفت بشكل غير مباشر التنظيم

الرديء والمهتريء للمهرجان.

فالباهي عاتب نيللي على عدم شكر المهرجان وكأن المهرجان اشترى نيللي كريم من سوق العبيد ولم يدعها للتكريم وتقديم

التقدير لها على مسيرتها الفنية.

الباهي الذي كان نائما خلال حفل الافتتاح، لم يلاحظ أن برنامج حفل الافتتاح تمت كتابته بطريقة لا تعط المكرمين فرصة الحديث على المسرح.

ورغم هذه السقطة الفادحة من مخرج الحفل، إلا أن الباهي عاتب النجمة على أنها لم تتجاوز سقطته وتعالجها بنفسها

وتتحدث على المسرح.

الباهي أيضا يقود فريق اعلامي ضعيف لدرجة أنهم لا يتابعون أصداء المهرجان في الاعلام ولم يعرفوا أن كريم في اليوم التالي

تحدثت إلى برنامج الإعلامي المصري خيري رمضان ووجهت الشكر للمهرجان ولتونس الحبيبة.

الباهي الموهوم في ذاته والذي يرى نفسه اهم من قرطاج واكبر من تونس الحبيبة، كان يتوقع شكرا شخصيا من النجمة المصرية

التي يبدو أن أسلوبها التلقائي في التعامل لم ينل إعجابه وكان ينتظر ما يزيد عن ذلك.

وما وضع الباهي في موضع ضئيل هو محاولته البائسة لنشر شائعة عن أن نيللي كريم كان لها طلبات مبالغة.

ولكن الأخيرة احرجته مجددا حينما قالت إن كل ما طلبته كان حضور زوجها معها، وهو طلب ليس غريب وليس حتى مبالغا فيه !

على الباهي أن يشعر بالعار بعدما ألحق من احراج بمهرجان قرطاج وبوزارة الثقافة التونسية.

متى يترفع عن التفاهات ويتعامل مع ضيوف المهرجان بشرف واحتراف دون الزج بحالته النفسية غير المستقرة في هذه الموضوعات ؟!

السؤال موجه لوزارة الثقافة التونسية التي وضعت رجلا غير متزنا في منصب يتطلب ضبط النفس والتعامل بأخلاق

مع الضيوف وحسن تمثيل تونس الحبيبة.

لكن

لأن

لكن