عبد العزيز مخيون : لست خائفًا من الاخوان ولست محسوبا على أي تيار

 دور حساس ومثير للجدل كان من نصيب الفنان القدير عبد العزيز مخيون الذي ظهر على الشاشة مجسدا شخصية مرشد تنظيم الإخوان، محمد بديع، هذا الدور رغم براعة مخيون الا انه وضعه في مقدمة الفنانين المغضوب عليهم من لجان الإخوان، فكان منطقيا أن نبدأ دردشتنا معه بسؤاله عن مخاوفه تجاه تبعات هذا الدور.

مخيون قال بشجاعة كانت مجاورة دائمة لتصريحاته : لست خائفا على الاطلاق، فأنا جسدت الحقائق التي قدمها سيناريو المسلسل، ولا أرى انني قريب أو محسوب على أي من التيارات السياسية أو الدينية،.

بخلاف انني لم اتجنى على أحد في تجسيدي لتلك الشخصية، فأنا ممثل وهذا عملي ويجب أن أؤديه على أكمل وجه.

ويجب أن أكون قادرا على تجسيد أية شخصية درامية، سواء كانت تلك الشخصية واقعية من قصص حقيقية أو من خيال المؤلف.

وتعليقا على ما تردد حول عدم شبهه الشديد بالمرشد الحقيقي، قال :

لم يكن صعبا الاقتراب من شكل الشخصية خاصة مع توافر مواد مصورة كثيرة للمرشد في مواقف مختلفة

وبفضل مهارة الماكيير وباجتهاد مني اعتقد اننا قدمنا شخصية قريبة جدا للتي يعرفها الناس.

وعن تحضيراته للشخصية، قال :

شاهدت عشرات الفيديوهات له لأدرس كيف يتحرك ويتحدث، ولأني تسلمت السيناريو قبل التصوير بشهور، فقد أخذت وقتي في التأمل والمذاكرة والتحضير وحفظ السيناريو ومعايشته.

وعن رأيه في الخلط الذي قد يصيب المشاهد بسبب ظهوره في الجزء السابق من المسلسل ولكن في شخصية المرشد الإخواني حسن الهضيبي.

قال مخيون : الشخصيتين بعيدتين تماما عن بعضهما البعض، والشيء المشترك الوحيد بينها هي صفة المرشد فقط ولكنها تبعد كل البعد عن التشابه.

أما عن ردود الأفعال التي تلقاها، قال :

أهم شيء شعر به الجميع هو قيمة ما حققه المسلسل من عرض للوقائع وتوثيقها بشكل مرئي مفهوم سيبقى في أذهان الناس لسنوات كثيرة.

نقلا عن احدى مطبوعات الهيئة الوطنية للصحافة

عبد العزيز مخيون

لكن 

لأن

لكن

لأن