أحمد بدير : شائعة وفاتي لم تهز في شعرة وكلنا نعرف من وراءها

الفنان القدير أحمد بدير كان من أول الفنانين الذين تلقوا الهجوم بسبب تجسيده لشخصية المشير طنطاوي، حيث استقبل أعداء المسلسل ظهوره بنشر شائعات عنه، فيقول :

طبعا معروف من كانوا وراء نشر هذه الشائعة السخيفة اول اسبوع في رمضان عن وفاتي.

وانتشار الأخبار عن وفاتي أصبحت أخبار ماسخة ومكررة، زمان كنت أنزعج كثيرا ولكن مع تكرار الشائعة تعودت وأدركت مصدرها

ففي كل مرة أصرح أو أفعل شيء يعكس موقفي تجاه وطني، أجد من ينشر الشائعات عني فورا.

ولعلمك هجوم هذه الجماعة علي كانت بمثابة تأكيد على أني اسير على الخط السليم

ففي كل مرة يهاجموني أعرف اني قلت أو عملت شيء صحيح وجيد، وزعلهم أصبح يفرحني بصراحة !

وعن شعوره نحو تجسيد شخصية المشير طنطاوي، يقول :

انا بشكل شخصي أحب جدا المشير محمد طنطاوي، وأعتقد ان محبتي له الشخصية ومتابعتي له كانت عاملا قويا ساعدني على الاندماج مع روح الشخصية وتقمصها أكثر، فالممثل كلما أحب الشخصية كلما تناغم معها وعاشها بكل جوارحه.

والمشير رحمة الله عليه كان رجلا وقائدا عظيما، وقاد البلد في أحلك أوقاتها وأصعبها ونجح في تحجيم الارهاب ورعاته، وأعتقد ان رؤيته على الشاشة من جديد أيقظ فيهم شعور الانزعاج والغضب، ولكن أن يصل الأمر للتدخل في رغبة الله سبحانه وتعالى والتعجيل بوفاة شخص، فهذا نوع من الافتراء غير العادي، وأنا مؤمن وأعرف أن لكل أجل كتاب وكل انسان سيأتي يومه، وهذه الشائعات لم تعد تهز في شعرة.

وعاد بدير بذاكرته الى الوراء عام ليحكي كيف تلقى العرض لتجسيد شخصية المشير، فيقول :

من عامين تقريبا كنت ضيف في لقاء تلفزيوني وسألني المذيع عن الشخصية التي اتمنى تجسيدها، فقلت له اتمنى عمل دور البطل العظيم المشير طنطاوي.

وحينما كلموني على الاختيار، قلت في نفسي اني سأقبل المشاركة مهما كان الدور المعروض علي، وحينما فوجئت بأنهم يعرضون علي شخصية طنطاوي شعرت بالسعادة والامتنان وقلت ربنا حقق لي امنيتي.

وكنت متحمس لدرجة اني قلت لهم موافق حتى لو سأظهر في مشهد واحد.

وعن تحضيره للشخصية، قال :

قابلت المشير طنطاوي من قبل في حياته، ولمست مدى جديته وطيبته وسماحته وفي نفس الوقت ذكاءه وهدوءه

وكل هذه السمات التي رأيتها بعيني فيه، حاولت استحضارها قدر الامكان وقت التصوير.

وعن المزاح و”الكومكس” المنتشرة عن بدير كونه بدأ حياته في دور “صول” في مسرحيته الشهيرة “ريا وسكينة”

ثم ختمها حتى الحين بدور المشير وقائد القوات المسلحة، ضحك بدير، وقال :

طبعا هي نفس الجماعة التي نشرت شائعة وفاتي، هي التي تصنع المزحات من هذا النوع