اليوم فقدت لقاء الخميسي مصداقيتها
حالة نفسية غير مستقرة تعاني منها الفنانة المصرية لقاء الخميسي المعروف عنها تلقائيتها وبساطتها في الحياة وايضا في الفن.
لقاء التي تعودت الا تحسب الحسابات وتمضي في الحياة بقلب نقي ونوايا طيبة، لم تندفع كثيرا في السابق في مسح الجوخ للسياسيين، الا مرة واحدة من ثلاث سنوات، وبعد أن تم توجيه الطلب لها رسميا بعمل فيديو لمبايعة الرئيس المصري السيسي.
ولكن على مبعد من هذا المقطع، لم تورط الخميسي نفسها مجددا في أية نشاطات أو تصريحات لا تعبر في الحقيقة عنها.
كل هذا تغير منذ أيام قليلة، حينما فوجئت وهي تشتري طعام لمنزلها، بأن زيت الزيتون الذي تفضله سعره أصبح مبالغ فيه جدا.
مضت لقاء في نشر فيديو تلقائي كعادتها، وشكت من سعر زجاجة الزيت التي تصل إلى أكثر من ١٢٠٠ جنيه مصري أي ما يعادل ٤٠ دولار أميركي تقريبا.
وهو سعر باهظ بالفعل مقابل زجاجة ٢ لتر من الزيت.
لقاء تساءلت في الفيديو عن كيفية تعايش الناس مع غلاء الأسعار وغياب الرقابة على التجار ولم تنتقد لا حكومة ولا سياسة.
بل اكتفت بجملة “ارحموا الناس” وتساءلت “احنا رايحين لحد فين؟”.
الفيديو انتشر بشكل كبير ليس فقط لأنه محتواه صادق ولكن لأنه لمس الجمهور المصري في موضع شكوى تؤرقهم.
ولكن المفاجأة أن لقاء بعدها بساعات نشرت منشور تتراجع فيه عن موقفها وما قالته كله !
يا للعجب !!!
حتى الشكوى مما يخص احتياجاتها الشخصية، أصبح مرفوضا ومقموعا وغير مرغوبا فيه !
يا للعجب !!
لقاء تلقت رسالة ثم مكالمة هاتفية طويلة، غلب عليها العتاب عليها لتهييج الرأي العام، وتمت مطالبتها بعد نقاش فارغ طويل بالتعامل بهدوء لاحقا مع أزماتها الشخصية.
كما طالبوها بكبت آراءها الشخصية والاحتفاظ بها لنفسها بحجة عدم استخدام المعارضة لها في المستقبل.
لقاء الخميسي اضطرت نشر بوست تناقض به نفسها وتتراجع عن حديثها، مبررة أنها اخطأت في قراءة الفاتورة ! يا المسخرة !!!
ولم تجادل متابعيها الذين نشروا في الرد عليها فواتير لزجاجات زيت زيتون بنفس السعر ليقولون لها باختصار :
انت خائفة وتكذببن !
الموقف برمته ترك في نفسها أثرا سيئا وحالة من القلق وعدم الرضا.
حالة تستمر أيام وتتجاوزها هي النهاية
ولكن هل سيتجاوز متابعيها حقيقة أن فنانتهم فقدت مصداقيتها بالفعل ؟