مريم نعوم : هاجموني واتهموني بالافلاس بسبب هذا السيناريو
وفي سؤال لها عن الاقتباس من الروايات، قالت أن تجربتها في اقتباس “بنت اسمها ذات”، الذي حقق لها رغبة في الحكي والتأريخ الاجتماعي. لم يكن من سهل فيه أن تحكي أكثر من 60 سنة في فيلم، بل كانت شاشة التلفزيون هي الأفضل لاحتواء هذا العمل.
وأكدت نعوم أن هناك جيلًا جديدًا من الأدباء متمسكًا برواياتهم، مما أدى إلى ظهور عدد من النصوص الأدبية التي يمكن تحويلها إلى سيناريو، ولكن القيود التي يفرضها الأديب على السيناريست تجعل الأمر معقدًا. وأكدت أنه من المهم عند التحويل إلى سيناريو الحفاظ على وجهة نظر الأديب في طرح القضية التي يناقشها العمل.
وأضافت مريم أنها تعرضت للهجوم في فترة، وتم وصمها بالإفلاس الفكري، حيث اعتُبر أنها ليست لديها القدرة على كتابة سيناريو بل تقتبس فقط. وعلق تامر حبيب على ذلك، مؤكدًا أن السيناريست ليس مطالبًا بأن يكون مؤلفًا، والأهم أن يجيد كتابة السيناريو.
وعندما تبدأ في تحويل النص الأدبي إلى سيناريو، أكدت مريم نعوم أنها تعتبر نفسها حاسمة مع الأديب، حيث لا تسمح له بالتدخل في مرحلة الكتابة. وتجد أن واحدة من أسباب تعطيل عملية الانتهاء من الكتابة وتنفيذ المشروع هي أن الأديب اعتاد على أنه يكتب وينتهي من الكتابة ثم تُنشر، على عكس التحويل إلى سيناريو، الذي قد يمتد إلى 4 سنوات.