مريم نعوم متهمة بسرقة فكرة مسلسل ليه لأ من سمر نور

شهادة خطيرة ومفاجئة، أدلت بها الكاتبة سمر نور، خلال شكوى رسمية إلى نقابة المهن السينمائية ضد الكاتبة مريم نعوم، وتتهمها بسرقة مسلسل ليه لأ .

المسلسل الذي يعرض حاليا على منصة شاهد الإلكترونية، تقول سمر نور أنه في الأساس فكرتها، وأنه عرض على مريم نعوم من خمس سنوات.

وقدمت نور عددا من الإثباتات إلى النقابة تفيد بحقوقها، وتدين نعوم بالسرقة والتحايل !

الشكوى تضمنت :

إلى السيد/ مسعد فودة.. نقيب المهن السينمائية..

تحية طيبة وبعد..
أتقدَّم لسيادتكم بشكوى ضد االسيناريست مريم ناعوم بصفتها المشرِفة على ورشة “سرد” التي قامت بتأليف مسلسل “ليه لأ؟”

من إنتاج شركة E production عام 2020 وإخراج مريم أبو عوف، والذي عُرِض على منصّة شاهد وشاشة MBCالفضائية

حيث قامت الأستاذة مريم باستخدم فكرتي التي أرسلتها إلى مسابقةٍ أعلنت عنها الورشة عام 2016 “مرفق صور للمراسلات بيني وبين الشركة

والمُعالَجة التي تقدّمتُ بها “رغم اعتذارها آنذاك عن تنفيذ الفكرة”، وقامت ناعوم بتقديم معالجة مختلفة بينما احتفظت بالفكرة الرئيسة

والتي قدّمتها في مسلسلها المذكور منسوبة لكاتبة أخرى من أعضاء الورشة التي تشرف عليها، وهو ما يتنافى مع قانون الملكية الفكرية الجديد، الذي يحمي الفكرة الرئيسة.

كما استخدمت السيناريست تفاصيل وطبيعة علاقات ومشاهد موازية لروايتي “الست” الصادرة عن دار العين للنشر عام 2018

(برقم إيداع 73563/ 2017) داخل معالجتها الجديدة “مرفق أيضًا نسخة من الرواية”.

وأضافت في الشكوى :

كانت ورشة سرد قد أعلنت عن مسابقة عام 2016 لمعالجات مبدئية تدور أحداثُها في مكانٍ واحدٍ، خلال أربع وعشرين ساعة

وقمتُ بإرسال مُعالَجة لقصّة بعنوان “ترويض الوحش” تدور حول فتاة تستقلُّ بحياتها لأول مرّة بعيدًا عن أسرتها، وتواجه مخاوفها، وتكتشف نفسها خارج إطار تسلُّط الآخرين.

وتدور المُعالَجة المُقدَّمة داخل شقة بطلة القصّة بعد مرور عامٍ على استقلالها، وفي المساحة الصغيرة المتاحة حاولتُ رصد طبيعة التغيُّرات التي حدثت لها بعد عامٍ من التجربة.

وباعتبارها مُعالَجة مبدئية سنعمل على تطويرها داخل الورشة، وقد أرسلتْ لي الورشة، ممثَّلة في المشرفة مريم ناعوم والُمنتِج تامر عيسى

معلنين دخول معالجتي إلى القائمة القصيرة ضمن ست معالجاتٍ لقصصٍ أخرى، وقد تمَّ الفرز من بين 164 قصة، كما ذُكِر في الإيميل المُرسَل.

تمَّ تحديد موعدٍ لمقابلة شخصيّة مع السيناريست والمُنتِج، في مقر شركة بورتوفيق للإنتاج بمقرِّها في الدقي المُوضَّح في المراسلات المُرفَقة..

وقد ذهبتُ بالفعل وتناقشنا، وكانت مريم ناعوم متحمِّسة للقصة

بينما كان المُنتِج غير متحمسٍ لعدم وجود خبرة سابقة لي في مجال كتابة السيناريو.

حيث إنّني أديبة وصحفية، وفهمتُ أنّه يريد كتّابَ سيناريو محترفين لاحتياجه للسرعة في تنفيذ المشاريع.

ومع ذلك طلبتْ مني مريم ناعوم كتابة حوارٍ لمشهدين بين الفتاة وأمها قبل إبداء القرار الأخير، وبالفعل كتبتُ المشهدين، وأرسلتهما إليها عبر المراسلات الإلكترونية “مرفق نسخة من المشهدين مع الشكوى”.

ويتضّح فيهما طبيعة العلاقة بين الأم والبنت والتي اعتمدت عليها مُعالَجة المسلسل، ثم أرسلوا إليّ بعد ذلك معتذرين عن تنفيذ المشروع.

وكنتُ آنذاك أعمل على كتابة الفكرة كرواية قصيرة، وحين قابلت أستاذة مريم بعد ذلك أثناء إحدى الفاعليات كانت متذكِّرة المشروع

وأخبرتُها أنّني بصدد إصداره كرواية، ثم اتّصلت بها تليفونيًا بعد ذلك، وأعلمتها بنشر الرواية.
منذ عدة أشهرٍ أبلغني أصدقاءٌ بعرض مسلسلٍ على منصّة شاهد يتشابه مع روايتي في الفكرة والعديد من التفاصيل

ولكنّني لم أهتم كثيرًا آنذاك، باعتبار أن توارد الخواطر واردٌ.

حتّى شاهدتُ الأغنية الدعائية للمسلسل، وقرأتُ على تترها إنّ المسلسل من كتابة ورشة سرد

والمشرف على الكتابة مريم نعوم، فتذكرت مراسلات 2016 وسارعت بمشاهدة المسلسل.

لكن

لأن

لكن

لأن