بالاثباتات .. محمد ناصر يتهم لميس الحديدي بتضليل الشعب المصري
ضمن خطبة جديدة من حطباته الموجهة للهجوم على السياسة المصرية، وجه الإعلامي محمد ناصر الهارب بتركيا، أصابع الاتهام إلى زميلته المصرية لميس الحديدي.
فبدأ ناصر حلقته الأخيرة من برنامجه مصر النهاردة بالحكي عن تاريخ لميس الحديدي المتلون وكيف كانت صنيعة مبارك ثم انقلبت عليه.
ناصر خلال حديثه قام بعرض تحليل للمنهج الذي يتعامل به النظام المصري حاليا مع الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها مصر في ظل تزايد سعر الدولار في السوق السوداء وغلاء الأسعار بشكل فاحش.
وقال إن القيادة تلجأ إلى خمس استراتيجيات رئيسية في التعامل مع الأزمة للهروب من تحمل المسئولية.
الاستراتيجيات الخمس المدعاة !
الاستراتيجية الاولى هي وضع الشماعة على الآخرين .. فبعدما كانت القيادة تلوم في الوضع الحالي حرب اوكرانيا ووضع غزة وثورة يناير، اختارت الانتقال للماضي ولوم نظام مبارك على ما تجنيه اليوم اقتصاديا.
الاستراتيجية الثانية كما قال ناصر هي مصادرة الذهب. حيث قامت عدة حملات أمنية لإغلاق الصاغة والقبض على عشرات تجار الذهب ومصادرة ١٦٥ كيلو دهب
والاستراتيجية الثالثة هي البلطجة ونشر الشائعات وبث الرعب مثل شائعة بيع ذهب مشغشوش بالاسواق وإعلان القبض على تجار الذهب الكبار مثل روماني عيسى وكذلك تجار الدولار في السوق السوداء وبحوزتهم ملايين الدولارات المزورة.
وأشار ناصر الى أن التاريخ يعيد نفسه اليوم مع تجار الذهب، مثلما حدث مع رجل الأعمال حسن مالك من سنوات حينما صادروا منه الدولار الذي يملكه.
وفسر ناصر حملات القبض على تجار الذهب لرغبة الدولة في تسعير الذهب في السوق على أساس سعر الدولار في البنك، ذلك في الوقت الذي يقوم فيه التجار بتسعير الذهب على أساس سعر الدولار في السوق السوداء !
ملايين لمشاريع قادمة
أما الاستراتيجية الرابعة كما أعلن الإعلامي المصري هي السفه بمليارات على مشاريع بلا عائد مادي مثل مضاعفة العاصمة الادارية بتكلفة ٥٨ مليون دولار.
والاعلان عن الاستعداد لإنشاء ٣٠ مدينة جديدة بتكلفة ٧٠٠ مليار جنيه، ووضع حجر الأساس لمدينة ملعهي عالمية في البحر الاحمر بتكلفة ٢ مليار جنيه
بخلاف استكمال مشروع القطار الكهربائي الخفيف بتكلفة تقديرية ٤٠٠ مليون دولار وانشاء سجن الجفافة في سيناء !
واختتم محمد ناصر حلقته بالاعلان عن الاستراتيجية الأخيرة وهي معزوفة اليأس التي يروج لها الاعلاميين المصريين حاليا لي شاشات التلفزيون
وهي المراهنة أمام الشعب على أنه لا يوجد حل سوى الصبر وننتظار التدخل الإلهي
ما علاقة لميس اذن ؟
ناصر ربط بين حديثه السياسي وبين لميس حينما ادعى عليها بإنها هي زعيمة الهجوم الحالي عل نظام مبارك، وهي نفسها التي صنعها نظام مبارك.
فعرض للميس فيديو حيث قالت في برنامجها : لم نستطع خلال ٣٠ عام مواجهة الأزمات الحقيقية التي قابلتنا في التعليم والصحة والطرق المنهارة
وغياب الصرف الصحي عن اغلب قرى مصر في الريف، فنحن لم نكن أعظم بلد من ٣٠ عام .. هذا غير حقيقي .. وما فات لم يكن وردي .. كان عندنا مصائب وورثناها
وعلق محمد ناصر عليها ساخرا من إطلالتها ببدلة حمراء، وأكد على أن الحديدي من سنوات قريبة كانت تدعم مبارك وتصفه بالأب ورجل الانجازات
وعرض لها عدد من مقاطع الفيديو كانت تدعم خلالهم مبارك بكلمات الإشادة والامتنان !
وأبدى ناصر اندهاشه من انقلاب لميس على أبناء مبارك بعرض فيديو لجمال مبارك كانت تدير فيه الحوار بين الجمهور وجمال
وقال إن الحديدي حينما حاولت التنصل من صلتها بأبناء مبارك، سافرت الى لندن خصيصا لتصوير تحقيق حول ممتلكات جملة مبارك هناك
ومقارنة قيمهه الواقعية بالقيمة التي استردتها مصر لاحقا من أسرة مبارك !
لميس الحديدي في نقاط
- صنيعة جمال مبارك وبرزت مع الإصلاحيين في ٢٠٠٤ وشاركت في إدارة حوارات سياسية لصالح نظام مبارك.
- شاركت في الحملة الانتخابية الرئاسية ٢٠٠٥ وكانت مستشارة في صناعة ايمدج الرئيس على الطريقة الأميركية.
- انقلبت ضد نظام مبارك مع قيام ثورة يناير ٢٠١١.
- تم طردها من اعتصامات ميدان التحرير وتعرضت للضرب في اعتصامات الكاتدرائية المرقسية بعدها بشهور لرفض الثوار وجودها وسطهم.
- تحمل الإقامة الذهبية في الامارات وإقامة مستثمر في اليونان.
لكن
لأن
لكن
لأن
