لوكارنو السينمائي يسلط الضوء على صعود السينما الصربية
للعام الأول على الإطلاق، يسلط مهرجان لوكارنو السينمائي الدوي الضوء على السينما الصربية.
فسينما صربيا نجحت خلال آخر 6 سنوات في الصعود بقوة والارتقاء للمنافسة العالمية والتوزيع حتى خارج المنطقة الأوروبية.
وخلال الدورة الحالية من لوكارنو، نشاهد ستة أفلام غاية في التنوع، جاءت من صربيا.
تدور قصصها حول التاريخ والذاكرة والقصص التي تقودها النساء.
يبرز العرض التنافسي هذا العام صناعة السينما في صربيا، وهي التي أصبحت غزيرة الإنتاج بشكل متزايد في العقد الماضي. ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير، إلى الارتفاع في التمويل الحكومي هناك للسينما.
وهو الذي فتح الباب لمزيد من التعاون الدولي.
وقد علق الناقد والمبرمج السينمائي ماركوس دوفنر، مدير قسم “نظرة على صربيا” بالمهرجان :
“الصناعة السينمائي نفسها في صربيا، من حيث الطاقة الإنتاجية تنمو بشكل واضح، والأهم من ذلك هو أن المنتجين الصرب الشباب ينموون بسرعة من حيث الخبرة الدولية في الصناعة”.
وكان مركز السينما الصربي، بالشراكة مع لوكارنو، قد جهز واختار ستة مشاريع -بما في ذلك خمس أفلام وثائقية- في مرحلة ما بعد الإنتاج للعرض في لوكارنو هذا العام.
وأربعة من الأفلام الستة تحمل توقيعات نسائية في الاخراج.