تعرف على الأفلام العربية التي يعرضها مونبلييه السينمائي هذا العام

رغم ما يحظى به مهرجان مونبلييه السينمائي من مكانة ضمن أهم المهرجانات العالمية. ولكن يقف في مقابل تمويله المتواضع عاجزا عن تقديم كل ما يرغب فيه لسينما البحر المتوسط.

هكذا لم يستغرب متابعي السينما من قائمة الأفلام القليلة التي أعلن عنها مونبلييه ضمن مسابقته الرسمية لهذا العام.

عشرة أفلام فقط تتسابق هذا العام على جوائز مونبلييه، من ضمنها خمسة أفلام عربية دفعة واحدة ..

 

1- فزاعات للمخرج نوري بوزيد

رغم مشاركته في أيام قرطاج القادمة لهذا العام، إلا أن ذلك لم يمنع من ضم فيلم عرايس الخوف أو فزاعات للمخرج التونسي الشهير نوري بوزيد.

الفيلم يروي قصة فتاتين في رحلة هروبهما من تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا ومن الارهاب ومعاناتهما في تونس

بعد رفضهما من المجتمع.

 

2- أبو ليلى للمخرج أمين سيدي بومدين

يروي الفيلم سنوات الارهاب في التسعينيات من القرن الماضي من خلال قصة الشابين سمير ولطفي اللذين يعملان على مطاردة الارهابي الخطير”أبو ليلى” في الصحراء الجزائرية.

وقد تنافس هذا العمل على جوائز مهرجان”كان” السينمائي الدولي الثاني والسبعون بفرنسا في فئة “أسبوع النقد”.

شهر مايو الماضي. ويعد هذاالانتاج السينمائي المشترك بين الجزائر وقطر وفرنسا.

وهو أولى التجارب الاخراجية الروائية الطويلة للمخرج سيدي بومدين المعروف بعميله القصيرين “غدا الجزائر” و”الجزيرة”.

ومن المنتظر مشاركته في أيام قرطاج الاسبوع المقبل.

 

3- بعلم الوصول للمخرج هشام صقر

من مصر، يشارك فيلم بعلم الوصول بطولة بسمة وبسنت شوقى ومحمد سرحان ولبنى عسل ورفل عبد القادر.

ويعتبر عرض الفيلم في مونبلييه، هو الثاني له عالميا، بعد أن كان عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الشهر السابق.

ويدور فيلم بعلم الوصول عن هالة، التي تعاني من الخوف من الهجر منذ أن توفي والدها وهي في الـ18 من العمر.

وهو ما يجعلها تلجأ إلى الانتحار أكثر من مرة.

 

4- ابن للمخرج مهدي برصاوي

من تونس وبانتاج مشترك مع فرنسا، يشارك فيلم “ابن” حيث يدور عن حياة فارس ومريم الوالدين مع عزي ، ابنهما البالغ من العمر 9 سنوات ، هي عائلة تونسية حديثة من خلفية مميزة.

وخلال رحلة إلى جنوب تونس ، استهدفت مجموعة إرهابية سيارتهم وأصيب الصبي بجروح خطيرة.

 

5- 1982 للمخرج وليد مؤنس

من لبنان يشارك فيلم  1982 وتدور الأحداث أثناء غزو لبنان. في اليوم الأخير من المدرسة في الجبال هناك عزم وسام 11 عامًا.

وقرر أن يعلن عن حبه لجوانا زميلته في الفصل ، بينما يحاول معلمه – المشترك بين المعسكرين – إخفاء آلامه.

 

نقلا عن الجمهورية اونلاين