بعد 8 سنوات مقاطعة وغضب .. مصر تصالح المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد
يستعد المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد لزيارة مصر نهاية هذا الشهر لحضور فعاليات مهرجان الاسكندرية السينمائي الذي ينطلق بين 25 سبتمبر و 1 اكتوبر.
الدورة 35 من المهرجان، نجحت في اجتذاب المخرج السوري بعد حوالي ثماني سنوات،حمل فيهم داخله كثير من الغضب والضيق تجاه الثقافة والمجتمع السينمائي المصري.
سبب غضب المخرج عبد اللطيف عبد الحميد كان لموقف تعرض له عام 2013 مع مهرجان القاهرة السينمائي.
حيث كان قد شارك بفيلمه “العاشق” وقتها في المهرجان، وبعد أن أعلنت لجنة المشاهدة عن قبوله، تراجع أفراد المكتب الفني وقتها واعتذروا للمخرج دون ابداء الأسباب الحقيقية.
فيما تسرب وقتها السبب الحقيقي لنبذه هو واستبعاده هو وفيلمه، بسبب اعتماده على دعم النظام السوري لأفلامه طوال الوقت.
وكانت المعارضة السورية في 2013 “كعبها عالي” وسبب في التأثير على كثير من القرارات الثقافية في الدول المجاورة لسوريا.
فتم رفض الفيلم واستبعاد مخرجه بسبب التوجه السياسي للمكتب الفني لمهرجان القاهرة وقتها.
وهو المكتب الذي كان يفضل دعم المعارضة السورية على حساب نظام بشار الأسد وكل من يواليه، ومنهم المخرج المذكر.
من يومها والمخرج ممتنع عن الحضور الى اي من المهرجانات المصرية، ولكن بدعوة مهرجان الاسكندرية له، ووعود بتقديره كنوع من الصلح، وافق على اشراك فيلمه الجديد “الإفطار الأخير” في مسابقة الأفلام العربية بالمهرجان.