في 10 نقاط .. اعرف من هو المطرب جابر جاسم

بحنجرة دافئة ووفاءً نادرا للشعر، عاش الفنان الإماراتي جابر جاسم قرابة نصف قرن فقط من الزمان.

ولكنه أبى أن يرحل دون أن يشكل علامة فارقة في تاريخ الفن الإماراتي بعد تقديمه أكثر من 200 قصيدة بصوته.

 

“غزيل فلة” هي أشهر أغنياته ولكنه صنع صيته عبر أغنيات آخرى شهيرة منها ضاع فكري وسيدي يا سيد ساداتي التي كتبها الشاعر أحمد الكندي.

 

رغم تأثره بعدد من الأسماء الناجحة التي قابلها وتعاون معها منتصف الستينيات بالقاهرة مثل الملحن الراحل مرزوق المرزوق

والملحن يوسف المهنا، والمطرب البحريني أحمد الجميري، والمطرب والملحن عبدالرب إدريس والمطرب البحريني الكبير محمد علي عبدالله وغيرهم.

إلا أنه صنع نجاحه الحقيقي حينما حاول تطوير واستخدام التراث الإماراتي في أغنياته.

ونقل جابر جاسم الأغنية الإماراتية إلى المكانة التي تستحقها

وإلى هوى وهوية مقيمة في نسغها ورونقها وتفتحها، وكانت تضحياته في هذا المجال كبيرة ومكابداته ملحوظة.

 

رحلة مع الكلمة والنغم

 

احدى مقابلاته التلفزيونية القليلة

 

سبب العودة الى أبو ظبي

 

* في سن 11 عام غنى جابر الأغنية الفلسطينية المشهورة “وين عا رام الله” على أحد مسارح قطر خلال مسابقة الكشافة.

 

* وبعد أعوام قليلة عاد إلى أبو ظبي مسقط رأسه، حيث التقى الشاعر عتيج بن روضة الظاهري، وغنى له 15 قصيدة عن الحب.

 

* وعاد ليستقر في الإمارات مع تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بدعوة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأهالي الإمارات المقيمين في الدول الشقيقة للعودة إلى الوطن للمساهمة في بناء الدولة

 

* فانضم جابر جاسم إلى الفرقة الموسيقية القومية التابعة لوزارة الإعلام، وبدعم من وزير الثقافة والإعلام آنذاك أحمد بن حامد.

 

* ثم ابتعثته الوزارة عام 1967م لدراسة الموسيقى في معهد الفنون الموسيقية في مصر.

 

 

 

موقف عيد الجلوس

* كان لجابر جاسم موقف مدهشا وغير متوقع حينما أراد عام 68 أن يقدم أغنية وطنية بمناسبة عيد الجلوس للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

 

* ولكن واجهته مشكلة هي عدم توفر فرقة موسيقية تقدم معه الأغنية

فذهب إلى فرقة الشرطة الموسيقية، وهناك التقى بالرائد اسحق مدير الفرقة وتدرب معه على الأغنية ونجحت بالفعل بعد هذا التعاون غير المتوقع.

 

 

تقرير عن جابر جاسم المريخي أصوات من الخليج

 

 

 

اترك تعليقاً