كم دفع إبراهيم القرشي لياسمين صبري مقابل خيانة شركة الدعايا ؟

حينما كان يقضي جميع المسلمون شهر رمضان في العبادات، كانت منشغلة الفنانة المصرية ياسمين صبري بتوثيق علاقاتها الاجتماعية في المملكة العربية السعودية.

فياسمين التي تهتم بترويج نفسها لأصحاب المال وأصحاب الدعوات والحفلات الخاصة وأصحاب الاستثمارات في كل مكان، لم تجد غضاضة في الالتفاف حول عرض إعلاني جاءها في شهر فبراير الماضي.

العرض كان من احدى شركات الدعايا والإعلان التي كلفتها شركة إبراهيم القرشي للعطور بحملة إعلانية خاصة بمنتج جديد يخرج للأسواق الخليجية مع عيد الفطر المبارك.

الشركة وقع اختيارها على ياسمين صبري، واتفقوا معها على أن تكن الوجه الإعلاني لهذه الحملة، مقابل نصف مليون دولار.

وحينما علمت ياسمين عن طريق واحد من الوسطاء الذين قدموها إلى شركة الدعايا، ان أجرها هو فقط ثلث ميزانية الحملة، نال منها الطمع.

وتحت غطاء الطموح، عادت لتتفاوض على أجرها، ولم تعط اجابة نهائية للشركة خاصة مع سعيها المستمر للوصول إلى القرشي ذات نفسه وإخباره برغبتها في أن تقدم له الإعلان ولكن بدون شركة الدعايا إياها.

ما فعلته ياسمين في عرف البيزنس، هو نوع من الخيانة والاستغلال وايضاً يمكن ان يوصف بالسلوك الوصولي!

ولكن رغبة شركة الدعايا في الحفاظ على عميلها القرشي وعدم المخاطرة بخسارته، جعلتهم يتحملون الموقف في صمت ويخرجون من الصفقة كلها ليجلسون في مقعد المشاهد.

واتضح فيما بعد، ان ياسمين نفسها رشحت صديق لها يملك شركة لتنفيذ الدعايا الإعلانية، وهو اتفق على نفس الميزانية مع القرشي، ولكن أعطى ياسمين منها الثلثين وليس الثلث !

فتحول أجرها من نصف مليون إلى مليون دولار كامل.

وقامتي ياسمين بتصوير الحملة، وظهرت بعدها في حفل عشاء خاص بالقرشي، لتقابل الشركة الدعائية الأولى وتتجاهل تحيتهم بعدما خطفت منهم الصفقة وزاد مكسبها !