٧ سيناريوهات لو نجح بايدن في منع تيك توك عن أميركا

وقع أمس الرئيس الأميركي جو بايدن على قانون يُعرف إعلاميا بقانون “حظر التيك توك” وهو قانون وضع شركة بايت دانس الصينية (مالكة تيك توك) في موقف يجبرها على بيع تيك توك لشركة أميركية أو لشركة توافق عليها الادارة الأميركية.

وفي حال أن رفضت  بايت دانس ان تبيع، تيك توك سيتم حجبه بشكل كامل في أمريكا!

في السطور القادمة عرض لسبعة سيناريوهات ستحدث  لو حصل حظر فعلا، كيف العالم سيتغير :

1- مبدئيا ستخسر تيك توك 50% من قيمتها، لأن تواجدها في السوق الأميركي قيمته تقريبا 50 مليار دولار، اي نصف قيمة المنصة عالميا وهي 100 مليار دولار.

2- تيك توك ستخسر تقريبا 16 مليار دولار من الأرباح، وهو الرقم الذي حققته في امريكا خلال 2023 من الاعلانات والتسوق الالكتروني على المنصة.

3- الاقتصاد الأميركي سيتضرر بشكل كبير، حيث قالت دراسة عن أوكسفورد ان تيك توك ساهمت بـ 24.2 مليار دولار للشركات الصغيرة والمتوسطة في أمريكا خلال 2023.

4- جوجل ستنتعش بشكل كبير والبخث عليها سيزيد، لأن ناس كثيرة جدا -بحسب جوجل نفسها ومدير قطاعها لتقنيات البحث- تعتمد بشكل ضخم على تيك توك كمنصة للبحث والوصول للتجارب المباشرة للمستخدمين.

5-  سوق التسوق الإلكتروني سيتغير لأن عدد كبير من المؤثرين على تيك توك يعرضون كمية منتجات رهيبة بيبيعونها ويسوقونها على المنصة.. وبالتأكيد سيتسبب أيضا في انتعاش جديد لأمازون.

6- شركة ميتا ستنتعش من جديد لأ الرييلز على انستجرام ظهرت أساسا لكي ترد على تيك توك في البداية .. بخلاف ان تيك توك نزلت منصة جديدة اسمها Notes  تركز على نشر الصور، وبالتالي كانت ستنافس انستجرام مباشرة.

7- تيك توك مرعبة في سوق الذكاء الاصطناعي، لأنه بإمكانها تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي ليها أو  لأي شركات صينية على كمية الفيديوهات التي تملكها والتي بالفعل تعرضت للتحليل وجاهزة على أنر التدريب مباشرةً.

 

الخلاصة ؟

الخلاصة أن شركة بايت دانس لديها 270 يوم (9 شهور) بدأت من الأمس وتنتهي في يناير القادم، لكي تجد مشتري، وإلا في نهاية المدة ستم الحظر..

ولكن يبدو أن العملاق الصينية لديها خطة أخرى وهي اللجوء للمحاكم، حيث تراهن على المستخدمين وصناع المحتوى الأمريكيين بضغطهم الجماعي على الحكومة والقضاء الامريكي لكي يستخدموا التعديل الأول للدستور First Amendment الخاص بحرية الرأي والتعبير باعتبار أن قرار حظر تيك توك ينتهك حرية الأمريكيين!

 

نقلا عن محمد عادل