لويزا جاني تكتب :لهذه الأسباب أكره روما

في مقال بالإنجليزية جريء جدا عن مدينة روما كشفت خبيرة السياحة البلجيكية “لويزا جاني” عن أسباب عدم حبها للعاصمة الإيطالية.

يترجمه لكم “٧ فنون” :

الأمر لا يحتاج أن تكن مقيما أو خبيرا بالسياحة أو التاريخ حتى .. فالثقافة الشعبية هي أسهل ما يمكنك رؤيته في زيارتك الأولى لأي مكان.

وهذه أبسط اسباب كراهيتي لروما ..

طعام مغشوش

في ايطاليا ومن أول ساعة، يمكنك التأكد من أن كل شيء منخفض الجودة ..

الطعام لا يقدمه ايطاليون ولا حتى بالطريقة الإيطالية.

فلا رقيب ولا حسيب على كل المطاعم الشعبية المحيطة بالمناطق السياحية.

يمكنك أن تكره روما وايطاليا منذ أول يوم إذا صادفت العشاء في مطعم منهم.

والمطاعم بالطبع في الأماكن السياحية لا يخضع بعضها لتسعيرة وتعتمد على لجوء السائح إليها من أجل التقاط أنفاسه من الأميال التي يسيرها تحت الشمس.

 

تلوث دائم

من المستحيل رؤية أكوام من القمامة في الشارع أو حتى استنشاق رائحتها اذا كنت في اي من العواصم الأوروبية الشمالية ..

يمكنك أن تنسى هذا الرقي حينما تزور روما، فهي مقلب قمامة كبير !

تشمها وتراها في كل ركن، سواء حي قديم او راقي .. هناك مشكلة أصيلة في النظافة بهذه المدينة.

وان كنا نذكر الشوارع، فلابد من تحذيرك من شوارع روما القادرة بسهولة على تدمير عجلات حقائب سفرك، فالاسفلت يغيب.

وحاضرا بدلا عنه الرصف الحجري القديم، طوال الوقت تسير انت وحقائبك فوق مئات الاحجار المربعة القادرة على تحطيم حقائبك واصابة قدميك بالتنميل والألم الدائم.

 

الرطوبة

البعض يقول إن الرطوبة ظرف مناخي لا يتدخل أهل اي بلد فيه، ولكن كونها تقع على البحر الأبيض المتوسط فهو ليس السبب الوحيد.

روما تنافس باريس في تلوث الهواء ولكن تتفوق عليها باريس بالخضرة والتشجير.

 

لا تسعير

تبدو روما رخيصة في الطعام والمواصلات وسبل الحياة الرئيسية ولكن في مقابل هذا، لا توجد تسعيرة حقيقية .. أي شيء يمكن أن يتم بيعه لك بأي سعر وفي أي مكان .. هذه الدرجة من اللامركزية في رأيي علامة على غياب التحضر وتطبيق القانون.

مواصلات

المواصلات تنحصر بين مترو واتوبيسات.

الاتوبيس لا يأتي ابدا في موعده، وشبكة المترو ممكن أن تغلق أي محطة لأي سبب في اي توقيت دون إعلان مسبق.

ولكن الأفجع هو أن أغلب المواصلات تعاني مشاكل في التهوية، وستتحول الى سيخ شاورما حي، ويتنفس بصعوبة داخل اي اتوبيس في الصيف.

الأغرب هو أن السائحين لا يقطعون تذاكر الاتوبيس أبدا، لأن ببساطة الرقابة غائبة والجميع يركب مجانا !

 

المصدر : النسخ التجارية في جريدة “لا ليبرتي”