تاكسي اسطنبول .. الأسوأ سمعة في العالم

إذا كنت تزور العاصمة التركية اسطنبول، فقد تضعك المواقف أحيانا في وضع تضطر فيه لاستقلال تاكسي اسطنبول المعروف عنه سمعته السيئة على مستوى عالمي.

فمن بين كل أربعة أصدقاء لك ذهبوا الى اسطنبول، هناك على الأرجح واحد فقط لم يتعرض للنصب من تاكسي اسطنبول !

اجماع السائحين حول سوء أخلاق السائقين في اسطنبول، قد يكون وراءه أسباب كثيرة مثل الطبع العام الحاد للأتراك.

وقسوتهم في التعامل مع الغرباء.

ولكن سائقي التاكسي جشعين في كل مكان عموما..

انما في اسطنبول فتأكد انك لو ركبت تاكسي أن يكون معك نظام جي بي اس يعمل.

لأن من أهم حيل سائقي التاكسي هناك هو الدوران في طرق طويلة واسطوانية عدة مرات. لكي يتكلف الراكب تكلفة أكبر للمشوار.

لا سائق يأخذ الطريق الصحيح.

الشيء الأهم، هو أن لا سائق يعيد لك أبدا أي من أغراضك اذا نسيتها فيه..

لن يعود السائق لمكان فندقك مثلا أو يسلم أغراضك للبوليس.

أي مفقود في تاكسي في اسطنبول، هو مفقود للأبد.

تبديل العملات

أما الحيلة الأهم التي يسرق من خلالها السائقين، هي تبديل الأوراق المالية.

فلنفترض مثلا أن المشوار الخاص بك تكلف 13 ليرة، وانت لا تملك نقود بقيمة قليلة، فاضطررت اعطاء السائق ورقة بمائة ليرة في انتظار الباقي.

ما يفعله السائق التركي هو أن يضع المال بشكل بهلواني في جيب ويخرج من جيب آخر 7 ليرة ليعطيك اياها .. فتطالبه بالباقي.

فيخرج لك من نفس الجيب ورقة بعشرون ليرة، ويظل يؤكد لك انك من البداية أعطيته ورقة بقيمة العشرون لا المائة.

هذا التغفيل كان ولازال لسنوات طويلة حيلة ناجحة مع كل السائحين.

بل أن بعضهم اذا اعطيته دولار، يعطيك الباقي ليرة ويقسم لك أنه أخذ منك ليرات، بعد اخفاء الدولار.

البديل الوحيد للتعامل مع السائقين النصابين هو استخدام تطبيق أوبر.

ورغم انه غير مسموح قانونا بتشغيل السيارات الملاكي، ولكن التطبيق فقط يقوم بتوصيلك بسائق تاكسي في مكانك.

ويضمن لك عدم النصب عليك في طول الطريق ومدة الرحلة.

كما يمكنك الدفع بالكارت البنكي من خلاله حتى تضمن عدم تعرضك للتغفيل.