لقاء نانسي عجرم : فكرة الهجرة من لبنان غير واردة بالمرة

لقاء نانسي عجرم  : فكرة الهجرة من لبنان غير واردة بالمرة

  رقيقة كالنسمة وجميلة كالحلم، بدأت بنجاح وأبت الا تترك النجاح رفيقاً لها في مشوارها الزاخر بالخطوات الجريئة..

نانسي عجرم التي تعتبر اليوم هي الأولى بمعايير “السوشال ميديا” .. تستمر في تحقيق انجاز وراء الآخر ..

عن ألبومها الجديد ومشاركاتها في شارات رمضان وتفكيرها في التمثيل تتحدث الينا ..

 

كيف تحكين عن مشاركتك بغناء شارة المسلسل اللبناني “راحوا” الذي يعرض خلال شهر رمضان هذا العام ؟

الأغنية بعنوان “ما تحكم ع حدا”، والحمد لله لقت أصداءً طيبة، وقد كتبها منير بوعساف ولحنها نبيل عجرم ووزعها باسم رزق،

والأغنية أعجبتني أول مرة استمعت لها وشعرت انها لمست قلبي، وربما لهذا السبب لامست سريعا قلوب الناس.

 

وكيف كانت كواليس الاعلان الذي صورتيه مع الفنان أمير كرارة ؟

سافرت الى القاهرة وصورته على مدى ثلاثة ايام متواصلة، والحمد لله حقق أصداء جيدة لدرجة أن بعض المعجبين طالبوني بالتفكير جديا في تجربة التمثيل بعد أدائي فيه.

 

اذن ما سبب رفضك الدائم لعروض التمثيل ؟

السبب هو ضيق الوقت، فلا يوجد وقت كافي لذلك، والتمثيل يحتاج تفرغ، وقد يؤثر على وجودي كمطربة.

وعن نفسي أرى أنه ما زال الأمر مبكراً، كما انني لا أملك وقت الا لالتزاماتي الحالية التي تأخذ مني مجهود كبير.

كما انني اعتبر نفسي مغنية ولست ممثلة، وأحب أن أخدم أُغنياتي بالأداء التمثيلي لدى تصويرها فقط.

وأُفضل أن أكون ناجحة في مجال واحد على أن أفشل في مجالين، ويكفى اننى امثل داخل كليباتى على الرغم من كثرة ما يقولون اننى ممثلة جيده أخاف ان يعتقد الناس انى امثل عليهم.

 

كيف تقيمين تجارب المطربين الذين اتجهوا للتمثيل ؟

التمثيل يعتبر سلاح ذو حدين، اما ان يضيف الى رصيد المطرب أو يضر به وكل انسان يختار توجهاته ومجالات عمله وطموحاته وأنا احترم ذلك.

 

 

أجلت ألبومك الجديد أكثر من مرة .. هل استقررت على موعد لطرحه ؟

خلال شهر مايو سوف أطرح أغنية قبل طرح الالبوم بالكامل. وأحضر لتصوير فيديو كليبات مع المخرجين سمير سرياني، ورجا نعمة،

أما الألبوم  فيتضمن كالعادة مجموعة من الاغنيات منها الرومانسي والكلاسيكي والمقسوم والراقص وهو متنوع اللهجات ما بين اللبناني والمصري والخليجي.

وموعده النهائي سيكون في شهر يونيو، والألبوم اكتمل ولكني دائما أنتظر الوقت المناسب لطرحه خاصة ان كل العالم يمر بظروف صعبة.

 

كيف تغيرت حياتك بعد كورونا ؟

التغيرات الاجتماعية التي صاحبت انتشار الوباء والحجر المنزلي وخلافه، لم يكن لها أثر كبير على حياتي، لأني أصلا من فترة وأنا أعيش روتين هاديء أنا وأسرتي.

ولم نعد حريصين على الخروج أو الظهور كثيرا، وأنا بطبعي بيتوتية من زمان واستمتع بقضاء الوقت في البيت.

 

كيف كنت تقضين وقتك في المنزل في فترة انتشار الوباء الأولى ؟

كنت أطبخ كثيرا وأحاول تطبيق وتجربة أشياء جديدة في المطبخ، وبالطبع كنت أضع كل تركيزي على بناتي، وعلى تهيئة وضع مريح لهم.

ولم أكف عن توجيههم للمذاكرة وتناول الطعام والقيام بما عليهم من واجبات، وحاولت أن ازرع فيهم التفاؤل والصبر على كل شيء.

 

ألم ينزعج أطفالك من الغاء المدارس وتراجع الحياة الاجتماعية ؟

الحقيقة انني انا من كنت منزعجة بسبب شعوري البالغ بالمسئولية تجاهم والخوف والقلق عليهم.

أما بالنسبة للتغيرات فقد تعايشنا مع الوضع، التعليم أصبح أونلاين، ولم يعودوا يرون أصدقاءهم كثيرا طبعا، ولكنه وضع على الجميع.

الكل حياته تغيرت، ونتمنى أن تنتهي هذه الفترة عن قريب ونعود للحياة التي اعتدناها.

 

كيف تصفين الأصداء على أغنية “لبيروت الأنثى” التي أبكت الجميع بعد عرض الفيديو كليب الخاص بها ؟

الفيديو لامس مشاعر الناس لأني غنيت فيه من قلبي، وأنا أيضا بكيت حينما شاهدته بعد العرض.

ولكني لم أكن أقصد أن أتسبب في حالة حزن لأحد.

أريد أن أقول أن الأمل موجود مهما كانت الظروف التي أبعدتنا عن بعض أو تسببت في اختبارنا لمشاعر الفراق والحزن.

والفيديو حقق أكثر من مليون مشاهدة خلال يومين من طرحه بسبب عكسه للواقع الذي يعيشه لبنان اليوم بعد هجرة الكثير من الشباب ومغادرة الوطن في هذه الظروف الصعبة

 

هل حقيقي انك خلال الفترة السابقة فكرت في مغادرة لبنان ؟

غير حقيقي، نعم البلد يعيش وضعا اقتصاديا معقدا، ولكن موضوع الهجرة أو نقل اقامتي موضوع غير وارد اطلاقا.

وحتى ولو كانت فكرة فكرت فيها سابقا، ولكن مع مرور الوقت يصبح ارتباطي وتمسكي ببلدي أكثر، فليس منطقيا اذا كنت تحب شخص، ومر هذا الشخص ببعض الظروفه الصعبة، أن تهجره وتعاقبه على ظروفه، فما بالك بالوطن ..

طبعا لا يمكن أن أترك لبنان وهو موجوع ويمر بهذه الظروف الصعبة، بل من واجبي أن أكن موجودة وأوجه طاقتي للايجابية.

كلنا مطلوب منا أن نبدأ التغيير وألا نفقد ولاءنا للبنان.

 

في رأيك ما الذي يحتاجه لبنان حاليا للوقوف على قدميه ؟

أهم الأولويات لحكوماتنا هي بناء الثقة، وخلق الإحساس بالأمان لدى أطفالنا وشبابنا على مختلف الأصعدة في الحياة.

وإلا سيضطرون للهروب من البلاد. كما يفكرون بالفعل، وكما فعل الكثير من بداية الأزمة.

لكن

لأن

كيف تشعرين تجاه قيام بعض المطربين العالميين بأداء أغنياتك باللغة العربية؟ وبرأيك ما سبب وصول هذه الاعمال العالمية؟

أفرح جدا عندما استمع الى اغنياتي بصوت مطربين ومطربات عالميين امثال بيلي ايلش وغيرها.

وهذا يعطيني دفعة الى الامام ويؤكد ان اختياراتي صائبة، والحمد الله ان انتشارها واسع وليس محصورا في الوطن العربي فقط.

لكن

لأن

بعد ما حققت من نجاح جماهيري بالغ خلال العقد الأخير، هل مازالت لديك أحلام ؟

نعم، أحلامي كبيرة وعندي طموحات كثيرة لم أصل لها بعد، وأتمنى أن يمنحني الله الصحة والقوة حتى أحققها.

فأنا لم أكتف بعد على المستوى الفني.

لكن لقاء نانسي عجرم : فكرة الهجرة من لبنان غير واردة بالمرة

منقول

لكن

لأن