بعد خناقات العام السابق .. مهرجان القاهرة السينمائي يرفع نسبة تذاكر الصحفيين

تذاكر الصحفيين

أهم وأكبر مشكلة واجهها مهرجان القاهرة السينمائي في السنوات الأخيرة كانت تحديد نسبة معينة من التذاكر للصحافة.

نسبة لم تكن تكفي المطلوب والنتيجة كانت عشرات الشكاوى والأخبار المنشورة عن سوء التنظيم وعن التذاكر المباعة بالكامل دون وضع الصحافة في الاعتبار.

هذا العام أصلح محمد حفظي رئيس المهرجان الموقف أولا بعقد جلسة ودية مع بعض الصحفيين ليخلق جسورا طيبة ومباشرة من التواصل.

وحاول اشراك الصحافة في التحدي الذي يعيشه لتوفير تذاكر الأفلام للنقابات والطلبة والصحافة.

في نفس الوقت الملزم فيه بادخال بعض الربح ببيع 50% على الأقل من التذاكر للجمهور واتاحة الأفلام أيضا للعامة.

ومقابل استيعاب الاعلام للضغوط التي يواجهها، أعلن حفظي ثانيا عن رفع نسبة كوتة الصحافة وفصلها عن النسبة المخصصة للنقابات والطلبة.

كما وضع آلية تضمن أولوية دخول الصحافة لأي مقاعد اضافية في اي فيلم، حال لم تتم بيع تذاكره بالكامل.

كما أعلن عن اجراءات آخرى للسيطرة على اسلوب توزيع التذاكر، بداية بتغيير الشركة المسئولة عن “سيستم” الحجز واللجوء الى “تيكتس مارشيه” عوضا عن “تذكرتي”.

وصولا الى اتباع اسلوب غربلة جديد في انتقاء الصحافة المسموح لها بحضور المهرجان وحجز التذاكر.

حيث كان يتم اهدار أغلب التذاكر العام السابق بسبب ازدياد عدد “كارنيهات” الصحافة دون سقف أو محددات لقبول الراغبين في التغطية.

لكن تذاكر الصحفيين

لأن

لكن

لأن