مونتير برنامج رامز موفي ستار سبب في غضب فاندام

لم يستوعب الملاكم والممثل العالمي جون كلود فان دام الورطة التي وضع نفسه فيها بمشاركته في برنامج رامز موفي ستار الا في وقت متأخر جدا.

صاحب ال ٦٢ عاما، واجه صعوبات في السنوات الأخيرة من حياته المهنية، بسبب عدم إقبال الستوديوهات الكبرى على توظيفه.

فرغم ما حققه من استمرارية ومشوار غني تعدى ٧٧ عملا، إلا أن التقدم بالعمر حال بينه وبين الترشيح للانتاجات الكبيرة.

خروج فان دام من دائرة الصف الأول إلى دائرة النجوم الناجين بفعل نجاحهم التراكمي

كان سببا رئيسيا في قبول وكالة أعماله عرض الشبكة السعودية للظهور في برنامج رامز.

إضافة إلى ذلك بحث كانت قد قدمته MBC بصفتها شريك في الانتاج، إلى إدارة أعمال فان دام، يفيد بحجم جماهيرية فان دام عند الشعوب المتحدثة بالعربية.

هذه الأرقام، كانت بالنسبة لجون هي السبب الأكبر لحماسه بالتجربة.

وعلى هذا الأساس تعاقد النجم الأميركي مع الشبكة السعودية على المشاركة في البرنامج، ولكن في إطار شروط رئيسية.

الشرط الأول كان مادي بالطبع، حيث وضع تقديرا لكل ليلة يقضيها في الرياض، سواء كان هناك تصوير او لا.

وقد وافقت MBC على منحه ٢١٠ الف دولار عن كل ليلة.

الشرط الثاني كان وضع سماعة اير بيث صغيرة في اذن فاندام لمساعدته احيانا على فهم مزاح رامز، وتوجيهه بالمطلوب منه.

ولم تمتد شروط فاندام لتشمل حضور المونتاج أو مراجعة حجم ظهوره في البرنامج، وهو الخطأ الذي اكتشفه وكيل أعماله لاحقا.

 

عاصفة اول اسبوع

ما حدث بعد انتهاء عرض حلقات اول اسبوع، كان عبارة عن حالة من التصعيد في رد الفعل

حيث كان فاندام سعيدا في البداية بعرض البرنامج وبتعليقات الجمهور العربي على صفحاته في المنصات الرقمية المختلفة على الانترنت.

ولكن مع انخفاض نسبة مشاهدة البرنامج وتراجع الإقبال عليه، بدأت تنهال عليه تعليقات سلبية حتى من العاملين في مجاله.

فقد تخيل وكيل النجم الأميركي أن عدم الظهور المكثف، والمحكوم جدا له في البرنامج

هو أمر يصب في صالح النجم الذي لن يبني البرنامج حملته الدعائية عليه كاملة.

ولكن اتضح أن حتى هذا الظهور المحدود قوبل بموجة من السخرية، حيث رأى الكثيرين أن مشاركة فاندام في برنامج معروف عنه الفبركة

دليل على ضعف موقفه هو كنجم وعلى أفول نجمه.

هذه الشكوك راودت النجم وإدارته لأكثر من اسبوع، حتى بدأ فاندام في مشاهدة الحلقات بنفسه مع ترجمة وتحليل اسباب السخرية عليه.

ففوجيء بأن الحلقات المفترض أنها مقالب كوميدية حقيقية، تظهر بفعل المونتاج الغبي، كأنها مشاهد مفبركة تدعي الرعب

بينما تخلو من اي شيء يدعو للرعب في الحقيقة.

تعليق فاندام الرئيسي الذي نقله لوكيله كان بخصوص اصوات الصراخ في مشهد اندفاع السيارة عند حافة التل.

حيث وجه جون سؤالا بسيطا جدا لوكيله : هؤلاء الممثلين مفترض أنهم يعرفون أنه مشهد يتم تصويره ..

لماذا يصرخون وهو شيء غير مطلوب منهم في السكريبت ؟ وكيف وهم ممثلون محترفون

يفسدون التصوير بهذا الاندفاع غير المبرر في الصراخ والخروج خارج مود التصوير ؟ الا إذا كانوا بالفعل يعرفون أن كل ما يحدث مفبرك، بل ولديهم تعليمات بالصراخ !!!

الحقيقة الافظع التي اكتشفها وكيل فاندام لاحقا هي أن أغلب الضيوف لم يكونوا يصرخون، بل هي إضافة غبية من المسئول عن مونتاج الحلقات.

وهي الإضافة التي كانت سببا رئيسيا في ضرب عنصر مصداقية البرنامج في مقتل.

ضربت مصداقيته عند فاندام نفسه الذي رأى أنه كان شريكا “مضحوك عليه” في هذا التمثيل الغبي.

لكن برنامج رامز موفي ستار

لأن