نادية مصطفى تشعر بالإهانة بسبب آمال ماهر

شعور بالحيرة تلاه شعور بالغ بالاهانة، كان من نصيب المطربة المصرية نادية مصطفى عضو مجلس ادارة نقابة الموسيقيين المصريين.

مصطفى التي تشعر بالمسئولية تجاه اي مطرب أو مطربة منتسب للنقابة، لا تدخر جهدا في سبيل المساعدة.

وتلعب دور المحفز والمساند لصديقها هاني شاكر النقيب، تلزم مواقفه، وتلعب دورا كبيرا في مشورته قبل كل قرار نقابي كبير.

شاكر مؤخرا طالبها بشكل واضح وصريح بالتدخل ومحاولة الوصول للفنانة آمال ماهر التي للمرة الرابعة خلال خمس أعوام، تستنجد بمن ينقذها في ظل نداءات استغاثة مشوشة وغير مغهومة.

الشائعة التي أطلقتها المطربة على نفسها من أربعة أيام بأنها تتعرض للحبس والضرب ومخطوفة من طليقها السعودي.

قوبلت بضجة محدودة على مواقع “السوشال ميديا” تبعها مطالبات للنقابة بالتدخل لانقاذها من الموقف الغامض الذي لا يعرف أحد عنه شيء.

نادية مصطفى في البداية بدأت في نشر معلومات عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك” تفيد باهتمامها بقصة آمال وتواصلها مع أهلها.

ووعدت الجمهور والاعلام بمعرفة أسباب اختفاء آمال وحقيقة وضعها.

ولكن بعد ثلاثة أيام من المحاولة، قررت أخيرا أن تحكي ما حدث قائلة :

اهتممت بالموضوع كإنسانة، وثانيا بأمر من الناس والجمهور الذين طالبوا مني التواصل مع ماهر للإطمئنان عليها، وأيضا كشخص مسؤول في النقابة.

وتابعت : بالفعل قمت بالعديد من المحاولات للوصول إلى رقمها الخاص، ولكن علمت أنها تقوم بتغيره بشكل دائم ولم أتمكن من الوصول لأحدث رقم لها، إلى أن نجحت في النهاية إلى الوصول لرقم شقيقها.

وأضافت: “وبالفعل تواصلت مع شقيقها وتحدثت معه ومع والدتها، وأكدا لي أنها بخير تماما وأنها تقضي حاليا فترة إجازة بأحد المنتجعات السياحية في الساحل الشمالي، في محاولة منها للهروب من ضغط هذه الأخبار.

وكشفت مصطفى أن والدة آمال طلبت منها أن تساعدهم نقابة الموسيقيين في عدم الحديث عن حالة أمال في الإعلام لرغبتهم في عدم تدخل أحد في شأنها !

وقالت مصطفى أنها كانت تتوقع أن تتواصل معها أمال ماهر، بعد هذه المكالمة التي أجرتها مع شقيقها ووالدتها.

ولكن هذا لم يحدث، وأنها نقلت بكل أمانة ما ذكرته أسرتها عنها للجمهور، ولكنها فوجئت بتشكيك البعض فيما أعلنت عنه وزاد الأمر للتجريح فيها.

وفي سياق متصل، أعربت عن استيائها الشديد، بسبب محاولات التشكيك والسب الذي تعرضت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مؤكدة أن هذا جعلها تحت ضغط عصبي في اليومين الماضيين، لأنها ليس لها أية ذنب ولكنها حاولت فقط القيام بدورها النقابي وواجبها كإنسانة.

علما بأن النقابة ليس من دورها أصلا التحري !