زاهي حواس من معرض الكتاب : آثار مصر كانت تباع رسمياً للإمارات وبترخيص حتى عام ٨٣

بعد تأخير نصف ساعة عن موعد الندوة المقرر لها في القاعة الرئيسية في بلازا مركز المؤتمرات، حضر د. زاهي حواس مع السفير عمر سليم ليتحدثا في لقاء مفتوح مع الجمهور عن قضية استرداد الآثار المصرية المسروقة.
أدار اللقاء الصحفية د. آمال عثمان، وحضره جمهور كبير تابع بشغف حكايات حواس التي لا تنتهي. والتي دعاه لحكيها هذا العام معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55.
لم يكن ممكنا تلقي كثير من الأسئلة من الجمهور أو من مديرة اللقاء بسبب اسهاب حواس المعتاد في الحكي عن انجازاته.
حيث ذكر في بداية الندوة أن عدد الآثار التي تم استردادها وقت توليه لجنة استرداد الآثاتر، تبلغ 6 آلاف قطعة أثرية.
وكشف حواس عن أن الحكومة المصرية وقت تشكيلها هذه اللجنة، بذلت جهودا حثيثة على مستوى عالمي لمفاوضة من قاموا بشراء الآثار المسروقة سواء كانوا أفراد أو مؤسسات.
فقال حواس أن الأفراد كان يتم فرزهم الى صنفين، الأول هو من سرق بحسن نية ويقوم باعادة الآثار فور معرفته بضرورة ردها الى أصحابها.
والصنف الثاني كانوا يسمونه أصحاب النية السيئة وهم الذين كانت تفاوضهم الحكومة لاعادة الآثار لكن مقابل مبالغ مالية !
وكشف حواس عن أن الآثار كانت تباع بشكل رسمي حتى عام 83، بل كان من يشتريها يحصل حتى على ختم ليسافر بها بشكل طبيعي ومعه اثبات اقتنائها.
كما أشار الى أن هناك دولتين كانت تستقطب عمليات الشراء وهم الامارات العربية المتحدة وسويسرا !