نادر صعب و ريهام سعيد .. أصحاب السمعة السيئة يقعون في بعض

“الطيور على أشكالها تقع” .. عبارة موجزة وكافية ووافية لوصف الخلاف الحالي بين طبيب التجميل نادر صعب والإعلامية المصرية ريهام سعيد.

الخلاف الذي يعود لشهور طويلة منذ أبريل الماضي، لم يكن ليتفاقم لولا ظهور سعيد في حملة اعلانية تخص كريم بشرة مؤخرا، وهي الاعلانات التي استفزت الطبيب الشهير.

ودفعته لنشر فيديو يتهم فيه سعيد بسرقته هو والمشفى الذي أجرى لها فيه مؤخرا عملية تجميل لأنفها ووجنتيها.

نادر صعب طبيب سمعته السيئة تسبقه في كل مكان من سنوات، ومشاهير لبنان كلهم تقريبا يتجنبون التعامل معه أو حتى الظهور بجانبه في أي صورة.

ولكن سعيد التي تعودت مع جماهيريتها الكبيرة سابقا في مصر على الحصول على خدمات مجانية طوال الوقت، فاوضت صعب لتصور معه فقرة في برنامجها على قناة الشمس.

وتصنع له دعايا مقابل القيام بعملية جديدة لها، كان هو أصلا من اقترحها عليها حينما قابلها في لبنان.

ولأن ريهام تجري كثير من عمليات التجميل منذ عقدين من الزمان، ومعروف عنها أيضا هوسها بالعمليات وادخال المواد الكيميائية الى وجهها، فلم يكن سهلا اجراء مزيد من التعديلات.

خاصة وأنها تعاني من أربع سنوات من مشاكل بسبب فشل العملية الأخيرة.

ولكن نادر الذي يعشق الشهرة مثل عينيه، لمعت عينيه ووافق على التنازل عن أجر يده مقابل أن تدفع فقط الاعلامية للمستشفى المعدات وايجار غرفة العمليات وخلافه.

ووافقت بالفعل ريهام، ولكنها ماطلت في التسديد، مقابل حرج ادارة المستشفى معها بسبب شهرتها أولا، وعلاقتها بالطبيب ثانيا.

وخرج نادر صعب أخيرا ليفضحها ويكشف عن تهربها من دفع 20 ألف دولار، لترد عليه الآخرى بالهجوم مؤكدة أنه قام بتشويه وجهها.

وهي التي كانت ترغب في شد جلد رقبتها، وعمل عملية “عين القط” الشهيرة لتظهر عيونها كالقطة !

 

ماذا قالت ريهام ؟

ريهام من جانبها نشرت مقطع فيديو أثناء إجراء العملية الجراحية، كما نشرت صورا لها كانت قد التقطتها بنفسها لوجهها بعد ساعة من العملية

حيث يظهر وجهها متورما بالكامل.

وعلقت في منشور لها :

بتستعمل ايد واحدة عشان الإيد التانيه فيها التليفون، بتعقم التليفون ده ولا ايه؟ سايبني متخدرة وقاعد تصور فيه؟

عيني مفتوحة وأنا متخدرة لكن وأنا نايمة لا.. ده شكلي جوه العمليات أمال صورة مين اللي تحت؟.

وأضافت : إلي نقابة الأطباء اللبنانية، هل وضع صورة فيك لمريضه عشان أضلل الناس قانوني؟، هل تصوير التعقيم من الدكتور بايده ده صح؟

هل أنا كده مشوهة حد يرد عليه؟، حد عنده ضمير يرد عليه؟ دي واحدة وحشة وهي غاسلة وشها جوه العمليات؟ فين الضمير الإنساني؟.

وتابعت: فين لبنان فين قطاع التجميل في لبنان؟ فين الناس اللي المفروض تقف جنبي عشان نحارب الغش و الاستغلال. حرام حقي يضيع يا عالم..

كل اللي عنده كلمه حق أو اتضر يتكلم عشان ننقد غيرنا مره نبقي إيجابيين بقى، هو أنت كنت قاصد تشوهني؟ بتحط مبررات واهية قبل العمليه؟ عملتها ليه؟

وأردفت: الفيديو قبل العملية عندي تحكم في البربشة دلوقتي لا.. بيحط إيده فوق العين المصيبة اللي عملها سببها تحت العين مش فوق، ليه الحق بيضيع كده؟

حسبي الله ونعم الوكيل والله ما حقي هيضيع. سؤال للأطباء هل كنت محتاجة عمليه أساسا؟ فين الجوانتي يا دكتور؟ فين يا لبنان فين يا نقابة فين دكاتره لبنان الشرفاء».

 

 

شاهد .. ريهام سعيد تعترف بلجوئها لعمليات التجميل في برنامج شيخ الحارة في 2017

 

 

سوابق نادر صعب

في عام 2013، كانت مواطنة كويتية قد رفعت دعوى قضائية على نادر صعب ولكن أمام محاكم الكويت، حيث أجرى لها عملية تجميلية قاتلة.

بسبب سن ابرة منتهي الصلاحية تسبب في انسداد بعض الأوعية في الأنف وسبب لها تشوها، وبسبب علاقة مدير المستشفى محمود دشتي بنادر صعب، حاول التستر عليه بحسب تقارير كويتية.

وحاول تقديم رشاوى لأسرة المواطنة الكويتية.

وفي عام 2017 كانت هناك فضيحة أكبر للطبيب نادر صعب الذي يتمتع بعلاقات قوية تخرجه بقدرة قادر من كل مصيبة وراء الآخرى.

حيث سافرت له مواطنة عراقية اسمها فرح قصاب، لم يتعد عمرها 33 عام وأم لطفلين، وكانت ترغب في عمل عملية شفط دهون من البطن.

ولكن الطبيب الجشع -بحسب وصف الضحية- أقنع الفقيدة باجراء شفط للجسم كله، ما تسبب في جلطة دهنية أودت بحياتها أثناء إجراء العملية. وفقدت حياتها بسببها.

في نفس العام، وقبل واقعة فرح قصاب، كان صعب قد تم تسريب فيديو له وهو يرسم بالقلم على مؤخرة مريضة في عيادته!

الفيديو الذي اعتبر فاضحا وصادما أثار عديد من التساؤلات، حيث اتضح ان المريضة هي لبنانية مغتربة في ألمانيا، وكانت تزوره لعمل عملية تجميل للردفين.

وأحد الموجودين قام بتصويره وهو يشرح جسد المريضة !

الطريف أنه في كل مصيبة كان يقع فيها نادر صعب، لا يتقدم هيئة المدافعين عنه سوى الصحفية الزميلة نضال الأحمدية التي كانت تتقاض عبر مجلتها “الجرس”

مقابل مادي للاعلانات والدعايا للطبيب نفسه، كما أجرت كثير من العمليات أيضا المجانية في مشفاه !

وطبعا لم تتورع الأحمدية عن الهجوم على ريهام سعيد، لتؤكد على استمرار خصوصية علاقتها بالطبيب سيء السمعة!