لماذا ترفض سميرة توفيق بيع قصة حياتها ؟ وما علاقة هذا بالسعودية ؟

في سنة ١٩٥٠ تم اغلاق السينما الوحيدة في السعودية بعد عرض اول وآخر فيلم في المملكة والسبب كان “غمزة” سميرة توفيق في أحد المشاهد حيث نشب صراع بالأيدي بين الحضور.

 

* وكانت السعودية قد سمحت ببناء سينما وحيدة في عام ١٩٥٠ ولكن بشروط معينة

حيث يعرض فيها ما يناسب المجتمع السعودي والإسلامي في المنطقة.

 

* وكان الفيلم الوحيد الذي يناسب المجتمع السعودي هو فيلم “بدوية عاشقة” للفنانة سميرة توفيق

وهي المشهورة بغمزاتها في السينما والشاشة الصغيرة.

 

* وبعد عرضه نشب عراك كبير في داخل قاعة السينما التي كانت تعج بالشباب فقط

 

والمعركة نشبت لأن كل شخص كان يظن أن غمزة سميرة كانت له، لأن الحضور أعتقد أن الفيلم يعرض على الهواء أو مسرح.

 

* بعدها قررت السلطات إغلاق السينما بإعتبار أن المجتمع السعودي غير جاهز لقاعات السينما والأفلام.

 

مشهد من الفيلم

 

أول موقف بكاء

 

* أول تحدى حقيقي قابل سميرة توفيق كان يوم افتتاح الاذاعة الأردنية حينما تآمر الموسيقيين في الحفل عليها ورفعوا طبقة الموسيقى حتى لا تعرف الغناء عليها.

 

* فانحنت سميرة توفيق على المسرح أمام الملك والرؤساء والدبلوماسيين

وظلت تبكي وهي تشعر أنه يوم نهايتها

 

* ولم يعالج الموقف سوى تدخل صلاح أبو زيد الذي صعد لها المسرح وقال لها لا تبكي ودومعك هذه ستكون سبب في انطلاقتك من هنا من الأردن.

 

حنا كبار البلد / التلفزيون الأردني – 1972

 

قصة حياتها ممنوعة

 

* من الأمور التي تتعامل معها سميرة توفيق برأي ثابت طوال الوقت هي تناول قصة حياتها في أي مطبوعات او مرئيات.

 

* وقد تكرر وجود أكثر من عرض عليها لشراء حقوق نشر قصة حياتها وتحويلها لفيلم، ولكن سميرة توفيق رفضت حتى العرض الأكبر الذي وصل وقتها الى مليون استرليني.

 

* وفي احد لقاءاتها قالت أنها ترفض الفكرة حفاظا على خصوصية وسرية اسماء عائلات كثيرة

احتكت بها طوال حياتها، ولا ترغب في نشر ما يزعج الآخرين او ينتهك خصوصياتهم.

 

 

 

 

اترك تعليقاً