صلاح ذو الفقار عن طلاقه من شادية : الحب لم يكن كافيا

ضمن القصص النادرة التي يتناقلها المهتمين بالفن في زمن الأبيض والأسود، يحكي صلاح ذو الفقار عن فترة زواجه من شادية:

“كانت هناك مشكلة كبيرة هي الغيرة التي دبت بيننا، وكنت أغار حتى من أدوارها مع زملائها في الوسط الفني..

فاقترحت عليها أن نوقع عقدًا ينص على أني لا أقبل أي فنانة في الأفلام، وأن توقع هي بأن لا تقبل أي فنان في أفلامها

وحدث أن خالفت القاعدة في فيلم من بطولة ميرفت أمين فقامت قيامة شادية

ويكمل ذو الفقار :

لكن كانت بيننا الكثير من المشكلات وأذكر في مرة أننا تخاصمنا فسافرت شادية إلى الإسكندرية وهي غاضبة مني، وبقيت أنا بحزني في القاهرة

وفجأة اتصلت بي هاتفيا، فكانت أول كلمة أقولها لها “إنتى وحشاني”.

وكان ردها “وانت كمان.. انا بكلمك من المحطة، وهركب الديزل بعد ربع ساعة”، وتوجهت إلى المحطة لاستقبلها في القاهرة..

واختبأت خلف عمود ورأيتها تبحث عني، فخرجت إليها مسرعا واحتضنتها، يومها عدنا إلى البيت دون حقائب لأننا في غمرة لقائنا نسيناها على المحطة”.

لكن الحب لم يكن كافيا

“طلقتها في المرة التي تلت ذلك، وهو طلاق لا رجعة فيه، ولكننا ظللنا أصدقاء حتى أنني حين نويت السفر لبيروت اتصلت بها

وأوصتني بشراء علاج لها من هناك فكان أول ما اشتريت

لكن صلاح ذو الفقار