لا للكمامات في مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

رغم أن بداية ظهور حالات كورونا في مصر من عام سابق، كان شاهدا عليها مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

إلا أن القائمين على المهرجان لم يتعلموا الدرس، وغامروا لعام جديد باطلاق المهرجان وسط محاذير صحية كثيرة تم تجاهلها عن عمد.

رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، سبق أن ألغى الدورة السابقة رغم انعقاد اول يومين منها.

حيث كانت مدينة الأقصر في نفس التوقيت من العام الماضي، قد احتلها فيروس كوفيد بعد دخول باخرة نيلية محملة بعشرات المرضى الصينيين.

هذا العام، عقد المهرجان دورته دون أي اشراف من وزارة الصحة كما فعل القاهرة والإسكندرية في دوراتهم الأخيرة.

ولكن مهرجان الأقصر للسينما ببساطة تجاهل وجود فيروس كورونا ولم يطالب أي من ضيوفه بالحذر.

هكذا حضر الجميع دون كمامات أو تعقيم في كل فعاليات المهرجان، ضاربين بالعلم والحيطة ضرب الحائط.

يأتي ذلك على خلفية سمعة مشينة تلتصق باسم المهرجان.

فللعام الثالث على التوالي، ينطلق المهرجان بالتوازي مع أحداث مشئومة.

دورة  2020 انطلقت مع دخول فيروس كورونا في مصر، ودورة 2021 انطلقت مع حادث تصادم قطرين في مدينة سوهاج.