قبل أن تسخر .. 10 معلومات عن مسلسل الملك أحمس

قالوا عنه .. يضم أخطاء واضحة وفجة .. عمل يزيف التاريخ ويشين للحضارة المصرية، وانطلقت حملة قاسية جدا على فريق مسلسل الملك أحمس الذين بدورهم لم يعترفوا باخطاءهم.

وبدأوا في الانكار وتصدير تبريرات لكل خطأ ارتكبوه .. ولكن قبل الحكم على عمل، لابد من مشاهدته كاملا.

ويسبق المشاهدة، قراءة للمشهد الجماهيري في نقاط نرتبها لك لفهم سبب الهجوم على العمل :

معلومات على هامش السخرية

١. العمل منقول عن رواية “كفاح طيبة” للكاتب الكبير نجيب محفوظ.

٢. جزء من الهجوم على دعايا العمل هو إنتاجه الضعيف حيث تم إعادة استخدام ديكورات وملابس مسلسل خالد بن الوليد.

٣. زاد الهجوم على مسلسل الملك أحمس بعد تذكير الجمهور بأن بطله عمرو يوسف كان واحد من أبطال فيلم شعبي بذيء بعنوان “اولاد رزق”.

وتشاركه البطولة فنانة قامت بصبغ شعرها بطريقة لا تنتمي للحقبة الزمنية التي يمثلها العمل، في تحدي مطلق للمنطق وعقول المشاهدين.

فالشعر الأشقر أو الأصفر لم يكن موجود في جينات المصريات زمان، ولم يظهر إلا مع دخول الرومان.

لكن

٤. استخدم سيناريست العمل بعض الجمل من خارج الرواية، وبعضها جمل تتعارض مع الفكر المبني عليه الشخصيات مثل جملة “ننتصر أو نموت”.

٥. خلال الإعلان الدعائي للعمل، صرخ أحد الشخصيات باسم مصر وهتف بها، رغم أن الزمن الذي تدور فيه الرواية، لم تكن مصر وقتها قد سميت مصر. بل كانت “منف”.

٦. مظهر عمرو يوسف كان سبب رئيسي في السخرية من دعايا المسلسل.

فعمرو المعروف عنه غروره في كواليس أعماله، رفض الانصياع لطلب المخرج بحلاقة ذقنه، ورفض تطويع شكله للدور.

وقال أنه يرى الظهور بذقنه مناسب أكثر للشخصية. رغم أن الشخصية نفسها تاريخية وليست خيالية !

ولكن ظهور الملك بالذقن، يعتبر أكبر مغالطة تاريخية، لأن المصري القديم كان مهتم جدا بحلاقة وجهه ورأسه باعتبارها نظافة واجبة عليه.

والواقع هو أن اللحي وشعر الرأس ومجمل شعر الجسم مرتبط عند المصريين القدماء طبقيا بالفقراء والحثالة.

فكانوا المصريين يميزون الأجانب وخاصة اليونانيين والحيثيين وطبعا السومريين في جدارياتهم بالشعر.

والشكل الذي خرج به عمرو يوسف، قريب أكثر للمحاربين ارومان، وليس المصريين.

بخلاف موضوع الذقن، كان الاعتراض على عدم تسمير بشرة عمرو، أو أي من الممثلات اللاتي ظهرن في الاعلان للمسلسل.

في وقت يعرف فيه كل دارسي التاريخ أن بشرة المصريين الفراعنة كانت سمراء، وليس بيضاء الثلج مثل وجه عمرو يوسف.

والحديث عن ملامح عمرو، شملت طبعا لون عينيه، فالممثل ذو العيون الخضراء، بعيد عن ملامح الملك أحمس بني العينين في الحقيقة.

ما يضع عمرو تحت مقصلة التساؤل والمساءلة مرات.

 

7. كشف بعض طلبة التاريخ خطأ كبير أيضا في الاكسسوارات.

فالسيف الذي ظهر في الملصق الدعائي للعمل، وهو يحمله عمرو يوسف، هو سيف من نوع “جلاديوس” الروماني.

وهو سلاح ظهر في أوروبا بعد أحمس ب 1000 سنة تقريبا !!!

أما سيوف المصريين القدماء كانت مختلفة، وكان من الممكن أن يطلع فريق المسلسل عليها في المتحف المصري.

فهي سيوف مقوّسة بدرجات مختلفة، والخناجر المصرية قصيرة بعرض أقل من سيف الجلاديوس الظاهر في الصورة.

 

 

8. يظهر الممثل ماجد المصري خلال المسلسل بشخصية ملك أو قائد أو زعيم الهكسوس، وإسمه فى المسلسل “خنزر”.

ومتوقع أن ينال المصري أغلب ردود الأفعال الجيدة عن العمل، بسبب ظهوره بمظهر يتسم بالمصداقية.

 

 

9. المسلسل تأليف الأشقاء : محمد دياب . خالد دياب . شيرين دياب. واخراج مخرج لا يملك فى مسيرته غير فيلم “شد أجزاء”.

10. سخر الفنان أحمد ادم من زميله عمرو يوسف ومسلسله الجديد، حيث وكتب عبر صفحته الشخصية على فيس بوك:

“أحمس بدقن ولا أحمس بن الوليد”.

في اشارة الى الخلط الواضح بين العملين، واستخدام نفس الاكسسوارات، وتجاهل هوية شخصية أحمس.

لكن

لأن

لكن