غادة عبد الرازق تخرج من الاكتئاب بعد الصلح مع زوجها

ثلاثة أشهر تقريبا قضتهم النجمة المصرية غادة عبد الرازق في حالة من الاكتئاب الشديد بسبب الغضب عليها من شركات الإنتاج المصرية.

تصريحات غادة الجريئة وهجومها السابق على الشركة المتحدة ووصفها لها بأنها الشركة التي تحتكر الفن في مصر

كان قد تسبب في إخراجها من قوائم الفنانين المرغوب فيهم في الدراما والسينما.

وبشكل غير مرتب، أصبح كل المنتجين الآخرين يخشون الإنتاج لها أو دعمها حتى لا يتسبب ذلك في خصومة بينهم وبين الدولة المصرية.

حالة المجافاة من المنتجين لغادة، بخلاف عدم الإقبال عليها إعلاميا وضعها في حالة نفسية سيئة.

خاصة بعد المجهود الضخم الذي بذلته ليخرج اخر مسلسلاتها للنور غصبا عن الأطراف التي دفعت لاقصاءها.

غادة أخرجت أغلب تقلباتها المزاجية على زوجها مدير التصوير هيثم زانيتا.

وفي نوبة من نوباتها المزاجية الحادة أخبرت من حولها عن رغبتها في الانسحاب من الفن، وقامت بمسح كل صورها في انستجرام وإغلاق بعض حسابات السوشال ميديا.

إذ تسبب انستجرام تحديدا في الضغط على أعصابها يوميا بحسب صديقة مقربة منها حيث كانت تشاهد نشاط زميلاتها عليه وتشعر بالحسرة لبقاءها في المنزل بعيدا حتى عن سهرات المجتمع الفني.

رغبة غادة في الانسحاب خفت تدريجيا مع لقاءها اثنين من المخرجين اصدقائها أقنعوها بأن حالة اقصاءها لن تستمر طويلا خاصة وأنها لم تخطيء في حق الوطن.

ومع مرور الوقت كانت علاقتها قد توترت بزوجها الذي ترك منزل الزوجية اسبوعين بسبب مشاجرتها المستمرة معه.

ولكن مؤخرا عادت المياة لمجاريها، وعاد الزوجان لينعما بهدوء افتقدوه من شهور طويلة.

لكن غادة ظهرت مؤخرا مع زوجها بعدما هدأت عاصفة مزاجيتها، وعاد الزوج للمنزل وصالحته.

على أمل أن تعود هي الأخرى إلى الشاشة في تعاون جديد معه يعزز من الثقة بينهما.

 

لكن

لأن

لكن