بيومى فؤاد مهدد بخسارة 7 آلاف دولار راتبه الشهري من فيسبوك

ساعات قليلة تلت انتشار فيديو تملق بيومى فؤاد للمملكة السعودية، وانهالت عبارات السخرية عليه، وتصاعد الهجوم لدرجة دعوة عامة لالغاء متابعته على “فيسبوك”.
الصفحة الرسمية له التي كان يتعد عدد متابعيها 9 مليون متابع، كانت قد فقدت المليون الأول منهم في ساعات قليلة بنفس اليوم.
واستمر العد التنازلي حتى فقدت الصفحة أكثر من 2 مليون متابع في 48 ساعة تقريبا.
القائمين على الصفحة أبلغوا بيومي على استحياء في البداية أن الصفحة تتعرض لهجوم على نطاق واسع.
بدأ بالهجوم الضاري على شخصه من خلال التعليقات

فقام مدير الصفحة بإغلاق امكانية التعليق، ووقفها مؤقتا ظنا منه أن العاصفة سوف تهدأ قليلا.
ولكن مع استمرار الهجمة، تحوّلت معظم فيديوهاته من أضحكني إلى أغضبني، ما أرسل بشكل غير مباشر الى لوغارتميات فيسبوك رسالة مفادها أن محتوى الصفحة غير مرغوب فيه من المتابعين.
وهو الأمر الذي أثر بطبيعة الحال على الدخل اليومي للاعلانات فيها، فالصفحة التي كانت تحقق لبيومي شهريا حوالي 7 آلاف دولار

بدأت خسائرها في الظهور بسرعة.

بخلاف أن تقييم صفحته هبط إلى ٢، فما كان من مديرها سوى الغاء خاصية التقييم أصلا !
كان هناك صراعا جاريا في الكواليس، من يعملون مع بيومى يركضون في هلع للحاق بما يمكن انقاذه.
وبعد استشارة متخصص في التسويق، اقترح على بيومي تنفيذ خطة Low Image أو تحريكه الى الظل.
وطلب منه الخبير أولا اغلاق كل حساباته الرسمية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا يخسر مزيد من المتابعين
ومزيد من الأموال التي كان يتسلمها كدخل شهري من المواقع.
فكانت خطة اغلاق الصفحات هي الحل الوحيد الباق للحد من خسائره المادية.
ثم كان الأمر الثاني، وهو أن يمتنع تماما عن الحديث مع الصحافة والإعلام حتى في السعودية !
وألا يظهر في مناسبات أو صور مجددا، حتى يهبط سهم التريند المرتبط باسمه، وينشغل الناس بتريند آخر عنه.