كافيه ميريت ابنة شيرين في الجونة متضرر من المهرجان

فوجيء حضور مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة بأن منطقة البلازا التي تحتضن أغلب أنشطة المهرجان، لا يوجد فيها مكان للراحة ويقدم خدمات المشروبات إلا مكان واحد فقط تملكه ميريت ابنة شيرين الممثلة المصرية.

Villa coconut هو اسم الكافيه والمطعم الذي تملكه ميريت ابنة شيرين بعد ان قررت أن تترك الفن وتتجه إلى البيزنس في مجال الطعام والسهر.

الكافيه الذي يقع في الأساس في منطقة الداون تاون في الجونة، كان قد قام بتأجير مساحتين مؤقتتين في منطقة المهرجان، على أمل استغلال الحدث الذي تستمر فعالياته ٨ أيام فقط.

ولكن الطريف هو أن دورة هذا العام قوبلت بعدم إقبال كما كان متوقعا لها، وذلك بسبب غياب مظاهر الاحتفال وإلغاء السجادة الحمراء.

وهو الأمر الذي لم يحقق الربح المرجو من هذه المحطة المؤقتة للكافيه.

ذلك في وقت أيضا كانت الشكاوى من الجماعة الصحفية تنهمر على إدارة المهرجان لعدم توفيره أماكن للراحة لهم هم وطواقم التصوير الخاصة بالقنوات.

حيث اعتاد المهرجان ان يوفر محطة للمشروبات والمياة وأماكن للراحة كل عام مخصصة للإعلام.

ورغم ان إدارة الكافيه لم تمنع اي من الحاضرين من الاستراحة في المكان دون طلبات او بمقابل مادي.

إلا ان الشكاوى وصلت إلى عمرو منسي رئيس المهرجان، والذي وجد نفسه مضطرا في رابع يوم من الفعاليات لتوفير نفس الخدمات للصحافة.

وهو الأمر الذي أثر بالتباعية على كافيه فيلا كوكونت.

وكانت ميريت علي او الشيف ميريت كما تحب ان يناديها الناس، قد حققت خطوات ناجحة في عالم الفن من ٢٠٠٨ وحتى زواجها في ٢٠١٥.

ولكنها فجأة غيرت خط سيرها واتجهت إلى البيزنس، وشاركت في البداية في  شركة Lemon tree المشهورة في الساحل الشمالي بتنظيم الحفلات.

ثم شاركت مع أصدقاءها في الملهى الليلي rituals بقرية زويا بالساحل الشمالي، والواقعة بين قريتي غزالة وتلال.

وبسبب حبها للمطبخ والطبخ شاركت في مطعم le sidi في قرية هاسيندا بالساحل الشمالي.

وبعدها اتجهت إلى تأسيس فيلا كوكونت في الجونة.