نكشف ثلاث نوايا في قلب ساويرس تجاه الدورة القادمة من الجونة

تسببت أزمة الفيلم المصري ريش وما تلاها من اتهامات بتشويه سمعة مصر، في حالة هياج وغليان بين افراد الادارة العليا لمهرجان الجونة السينمائي الذي تموله شركة اوراسكوم تيليكوم ويشرف عليه الأخوين سميح ونجيب ساويرس.

الاخوين المعروف عنهم هوسهم بالسينما والمشاهير، لم يقبلوا فكرة ان يذكر اسم مهرجانهم بجانب تهمة كبيرة مثل الاساءة

الى مصر، خاصة مع استثمارهم الدائم في ملفات مختلفة تخص الدولة المصرية بغرض اظهار الولاء والطاعة والتعاون مع الحكومة.

ورغم ان فيلم ريش بريء من هذه التهمة الكبرى، الا ان تبعات هذه القضية تسببت في حالة غضب عند الاخوين الذين وجها

اصابع الاتهام للمدير الفني امير رمسيس.

خاصة وهو كم اختار الفيلم للعرض، وكان داعما قويا لمخرج الفيلم، وهو من تفاوض على عرض الفيلم في الجونة بعد عرضه الاول

في كان السينمائي.

تحميل امير رمسيس المسئولية نتج عنه نزاع اكبر مع انتشال التميمي الذي عاتبه ساويرس على عدم رقابته على تصرفات امير.

وهو الأمر الذي رد عليه انتشال بالتأكيد على ان امير يصنع قراراته منفصلا عن الادارة فيما يخص اختيارات الافلام !

هذا التملص من جانب رئيس المهرجان ، دفع الاخوين لاصدار قرار غير رسمي بتغيير هيئة المهرجان بالكامل بعد انتهاء الدورة !

وهو الخبر الذي تسرب بالطبع الى انتشال وامير، وهو السبب الحقيقي لاستقالة الثاني الذي نجح في حفظ ماء وجهه والقفز من

القارب قبل غرقه !

يأتي تغيير ادارة المهرجان كواحد من ثلاث أمور ينوي ساويرس تحقيقها تجاه الدورة القادمة من المهرجان.

الأمر الثاني هو الاستعانة بمدير فني اجنبي بغرض تجنب اي محاباة او مجاملة في المستقبل، مثل التي تم اتهام امير رمسيس

بها تجاه عمر الزهيري.

أما النية الثالثة فهي منح الفنانة يسرا الجائزة الكبرى من المهرجان، كنوع من انواع التعويض والمصالحة لها بعد موقفها الهجومي

على المهرجان هذا العام !