ابن فاروق إبراهيم يعرض صورا لشيريهان وحليم للمرة الأولى في أسبوع الاسكندرية للصورة

بعد 13 عام من وفاة عميد المصورين الفنيين، الزميل المصور فاروق ابراهيم، يحتفي اسبوع الاسكندرية للصورة بباقة من الصور المميزة لعدد من المشاهير كان قد التقطها الفنان فاروق إبراهيم خلال نصف قرن تقريبا من العمل الصحفي المتواصل.
المعرض أقامه  أبنه المصور كريم فاروق إبراهيم بعنوان “The Legend’s Light Box” وذلك بدعم من السفارة الامريكية بالقاهرة، حيث يعرض له عشرات الصور ضمن فعاليات “أسبوع الإسكندرية للصورة” الممتد حتى 10 فبراير بمركز امديست في الإسكندرية.
وكان ابن فاروق إبراهيم قد قدم معرضا من أعمال والده من قبل ولكن في القاهرة وتحت عنوان “الأسطورة” ووصل عدد الزائرين له لأكثر من 35 ألف شخص>
ويقول ابن “مهندس الصورة الذهنية” عن المختلف هذه المرة في المعرض : المعرض الأول كان اختيار الصور فيه بناء على حب فاروق ابراهيم ما بين صور لها قصص ومعاني وقدمنا وقتها أكثر من 200 صورة، فهذه المرحلة اسميتها بالـ Unboxingأو فتح الأرشيف، ولكننا حاليا في المرحلة الثانية وهي تصنيفه وتقسيمه أقسام كبيرة منها السياسة والفن والسفر وغيره، فلدينا حوالي 15 تصنيف نحاول إظهارها جميعا، فأرشيف فاروق ابراهيم متنوع وفيه مجالات مختلفة، وفي العادة هذا التصنيف يقوم به 14 مصور، ولكن والدي كان لديه إمكانيات جعلته يقدم مجالات مختلفة من التصوير.
منسق المعرض رمزي مكرم عبيد قال عن الصور المختارة للعرض : ذهلت من الصور واعجبت بها بشدة، فلقد تمكن من أن يظهر لنا جانب مختلف للمصريين وحتى الأجانب من النجوم والشخصيات العامة لم نراه من قبل، فالصور أظهرت لي أن هذا المصور لم يكن مجرد مصور عادي يلتقط صورا فقط، بل لديه شخصية تجعل الناس في حالة من الراحة في التعامل معه ليظهر هذا الجانب المختلف في الصور، لكنها لم تكن لتخرج بهذا الشكل لولا تصويرها على يد فاروق إبراهيم مصور المشاهير الأبرز”.
وأَضاف رمزي: بدأت اختيار الصور علي مدار 3 شهور من العمل المستمر لننتهي إلي اختيار 90 صورة من بين عدد لا نهائي منها، خاصة بعد أن قمنا بمعاينة المكان الذي سيقام به المعرض وهو “أمديست”.
وأكد “أن روح فاروق إبراهيم المرحة، كانت واضحة في كل صورة التقطها، حيث تمكن إظهار الجانب الإنساني لكل شخصية، وتوثيق لقطة لم يراها أحد من قبل لهذا الشخص – حال أنه من المشاهير، وهو ما أسعدني بشكل كبير، وسيكون مع الصور التي اختارناها جزء خاص عن الإسكندرية بعيونه”.